"دعم البرادعى" تتبنى 4 مشاريع سياسية جديدة مع بداية 2011

"المليون كتاب" و " الألف قافلة" و " المليون رسالة " و "بوابة التغيير " 4 مشاريع تتبناها الحملة المستقلة لدعم البرادعى ومطالب التغيير "لازم" مع بداية العام الجديد 2011 استعداداً لمرحلة العصيان المدنى والتى يسبقها تهيئة الشعب المصرى للتغيير وخلق الاحتياج لدية نحو التحول الديموقراطى وفقا لبيان الحملة.
ويهدف مشروع "الميلون كتاب"للإجابة على أسئلة المواطنين حول عدد من القضايا مثل "لماذا يجب أن تتغير مصر.. ماذا سيقدم التغيير لمصر.. و كيف نشارك فى صناعة التغيير ؟" سعيا لرفع الوعى لدى المواطن بمشروع التغيير وفتح قنوات اتصال مباشرة معه حيث ستقوم بتوزيع مليون نسخة مستهدفا 5 مليون مواطن مصرى، على أن يقوم نشطاء الحملة بتوزيع الكتيبات عبر خريطة جغرافية لتغطية أكبر مناطق ممكنة.
أما مشروع "الألف قافلة"، فيستهدف وفقا لبيان الحملة تغيير القناعات لدى المواطن من خلال الأتصال الشخصى عبر قوافل مكونة كل قافلة من 3 أفراد تتوجة إلى فى المقاهى والمولات التجارية وأماكن التنزه للتحدث معه لدعوته إلى التغيير والتفاعل بإيجابية، فى ضوء كتيب إرشادى ستقوم الحملة بعقد دورات سابقة لأعضاء القوافل فى شأنه.
وأوضح البيان، أن الحملة تستهدف إطلاق ألف قافلة شهريا فى 20 محافظة تبدأ مع بداية العام الجديد وصولا للانتخابات الرئاسية، على أن يشارك الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى البعض منها.
المشروع الثالث "المليون رسالة" تقوم فكرتها على أساس إرسال رسائل بريدية لعدد من المواطنين مرفق بها رسالة تم إعدادها دون ذكر اسم الراسل.
أما "بوابة التغيير" المشروع الرابع للحملة على مدار العام، فتقوم على إطلاق منبر لدعاة التغيير بعد غلق عدد من المنابر الإعلامية، على حد قول "دعم البرادعى"، على أن تضم مقالات لعدد من كبار الكتاب الداعميين لعملية التغيير مزود بقناة علي اليوتيوب لكل الأعمال الفنية وكل التقارير المصورة التى ستغطى المحافظات المختلفة والأحداث الجارية، على أن يتم طباعة نسخة شهرية وتوزيعها على المواطنين.
وقالت "دعم البرادعى" فى بيانها، لنشطائها إن تلك الممارسات لا تخالف الدستور والقانون ومن حق كل مواطن التعبير عن رأيه بالكتابة أو القول وكل وسائل التعبير مشيرة لوجود لجنة قانونية وغرفة عمليات للدعم القانونى ستعمل على مدار 24 ساعة لتقديم المساعدة فى حالات الطوارى.
فى المقابل، تختتم حركة شباب 6 أبريل عام 2010 بمؤتمرها السنوى "القلة المندسة" بالتزامن مع المؤتمر السنوى الحزب الوطنى تحت شعار "من الأراضى المصرية المحتلة"، حيث سيركز على فضح مزاعم الحزب الوطنى، على حد قولهم فى القضاء على البطالة وتشغيل 5 ملايين شاب.
كما تشهد فعاليات مؤتمر "القلة المندسة الثالث"، بحسب 6 أبريل، إطلاق أحدث حملات الحركة تحت مسمى "إزاى نغيّر مصر" الذى يهدف لتوعية الناشطين والمواطنين؛ لرسم طريق التغيير الحقيقى.