إغلاق منطقة شنجن أمام القادمين من بلغاريا ورومانيا لأسباب أمنية

قررت فرنسا وألمانيا إغلاق منطقة (شنجن) أمام القادمين من بلغاريا ورومانيا اليوم، الأربعاء، لفترة قصيرة لأسباب أمنية، بالإضافة إلى رغبتهما فى التحكم بشكل أفضل فى توسعات الاتحاد الأوروبى.
وذكرت تقارير إعلامية، أن وزيرى داخلية فرنسا بريس هورتفو وألمانيا توماس دى ميزيير قد أعلنا قرارهما فى خطاب وجه إلى مفوضة الاتحاد الأوروبى للشئون الداخلية سيسيليا مالمستروم، مضيفة أن الوزيرين اعتبرا أن من السابق لأوانه السماح بدخول القادمين من بلغاريا ورومانيا إلى منطقة (شنجن) فى مارس 2011، مشيرين إلى أوجه قصور هاتين الدولتين فى مجال مكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
وأشارت إلى أن باريس وبرلين متصلبين الرأى فيما يتعلق بقضايا الأمن، مؤكدة أنهما قاما بإرسال خطابات إلى الدول المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبى.
من جانبها، قالت مفوضة الاتحاد الأوروبى للشئون الداخلية سيسيليا مالمستروم: "إن هذا القرار يتطلب موافقة حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى، موضحة أنه من الصعب التفاوض مع المرشحين حول قضايا الأمن".
ومن ناحيته، أدان رئيس رومانيا ترايان باسيسكو "التمييز" ضد بلاده، بينما أعربت السلطات البلغارية عن نيتها فى بذل أقصى جهدها لإزالة شكوك شركائها فى الاتحاد الأوروبى.
والجدير بالذكر أن منطقة (شنجن) تضم 25 دولة، وتسمح لأكثر من 400 مليون مواطن بالتجول بحرية من (فنلندا إلى اليونان) ومن (البرتغال إلى الحدود البولندية) دون إظهار جواز السفر.