اعتمدت الجمعية الوطنية فى فنزويلا، التى يهيمن عليها الآن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، قانوناً يفرض رقابة على الإنترنت والشبكات الاجتماعية، وبالتالى تنضم فنزويلا إلى الصين وإيران وكوبا فى السيطرة على استخدام الإنترنت. وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إلى أن القرار صدر بعد عدة مناقشات أوضح فيها شافيز "المسئولية فى الإذاعة والتليفزيون" ثم أطلق "قانون الإسكات" الذى مد فيه فرض الرقابة إلى الإنترنت. وقال شافيز، "إن هذا القانون لا يحد من وصول أى شخص إلى الإنترنت، ولكن أصبح الوصول إليه بقواعد رسمية كما فعلت من قبل كوبا وكوريا الشمالية، مشيراً إلى أن هناك عشرة ملايين من الفنزويليين يستخدمون الإنترنت بصفة يومية". وقال وزير الإعلام فيرناندو اجانيا، إن "من حق الحكومة فرض رقابة على وسائل الإعلام الرقمية، والحد من التجريم وفرض رقابة على الإشارات المرورية ومراقبة حركة الإنترنت".