أعلن مصدر رسمى أن 141 معتقلا على الأقل فروا الخميس من سجن فى مدينة نويفو لاريدو الواقعة شمال غرب المكسيك على الحدود مع الولاياتالمتحدة، فى واحدة من أكبر عمليات الهروب الجماعى فى السنوات الأخيرة. وقال المسئول عن الأمن العام فى ولاية تاماوليباس أنطونيو جارسا فى مؤتمر صحفى إن "141 معتقلا فروا من سجن نويفو لاريدو". وأوضح جارسا لإذاعة غروبو فورمولا أن السجناء "فروا بمساعدة عاملين فى السجن، لا شك فى ذلك". ويبدو أن مسئولى السجن شكوا بحدوث عملية فرار ممكنة خلال تفقد المعتقلين مساء الخميس "لكن لم يتحدث عنها أحد قبل التحقق من عدد المفقودين"، على حد قول غارسا. وكشف أن مدير مركز تنفيذ العقوبات فى نويفو لاريدو مفقود. وكان موظف فى السجن تحدث عن هروب 159 سجينا من سجن نويفو لاريدو. وقال هذا المسئول فى إدارة السجن لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته إن "159 سجينا خرجوا من البوابة الرئيسية للسجن على ما يبدو"، وهى إحدى أضخم عمليات الفرار التى تحصل فى سجن مكسيكى منذ سنوات. ففى سبتمبر نجح 85 سجينا فى الفرار من سجن رينوس، المدينة الأخرى القريبة من الحدود الأمريكية فى الولاية نفسها، حيث تحصل العشرات من عمليات الفرار سنويا.