سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضياء رشوان بعد خوضه انتخابات مجلس الشعب ل"مانشيت".. البلطجية حاصرونى بالأسلحة البيضاء والشوم والأمن كان أول الهاربين.. وبرلمان 2010 شهد أكبر عملية لخصخصة التزوير لصالح الحزب الحاكم
توجه الكاتب الصحفى الدكتور ضياء رشوان، الذى خسر مقعد أرمنت بالأقصر فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بالشكر لأهالى دائرته لأنهم صدقوا مزاعم وجود انتخابات نزيهة وشعروا بأمل فى أن يذهب صوت كل مواطن منهم إلى من يختاره، ولكنهم فقدوا الأمل بعد ظهور النتيجة، وذلك على حد قوله. وأضاف ضياء رشوان، خلال حواره ببرنامج "مانشيت" مساء أمس، الخميس، "الانتخابات الأخيرة تم إجراؤها بصورة تسىء لمصر وتسبب خطرين: أولهما أن المواطن المصرى فقد الثقة فى إجراء انتخابات نزيهة مرة أخرى فى مصر، ولن يصدق أى شئ بعدما حدث التزوير فى 42 ألف لجنة انتخابية بها 6 موظفين من القطاع الحكومى، وثانيهما أن برلمان 2010 بدون معارضة، ولا يوجد تنوع به، وبرلمان 1886 أفضل منه بكثير". وتابع رشوان، "وبذلك ستكون الانتخابات الرئاسية القادمة بها 4 مرشحين فقط، وأغلبهم من أحزاب هشة ومتناهية الصغر، ولا يليق بالرئيس مبارك خوض هذه الانتخابات". وأشار رشوان إلى أنه لا يوجد فى التاريخ المصرى أنزه من انتخابات 1942، و1950، و1976، و2005، أما باقى الانتخابات لا تحسب، موضحاً أن السمة الغالبة لانتخابات هذا العام هى البلطجة، وتطرف المأجورين وقوات الأمن المركزى، قائلاً: "تعرضت للبلطجية وبصحبتى 700 من أنصارى من الشباب ومنعتهم من الاحتكاك بهم درأ لدماء أنصار المرشحين قبل أنصارى، وتم حصارى بالأسلحة البيضاء والشوم، إلا أن الأمن كان أول الفارين معنا من البلطجية، إلى إحدى المدارس، فقمت باتصالاتى مع القيادات الأمنية بالأقصر، ومصدر أمنى كبير، حتى تم التدخل بزيادة قوة أمن، وخرجت من المدرسة فى عربية مصفحة حتى لا أتعرض لأى إصابات". وقال رشوان "برلمان 2010 شهد أكبر عملية لخصخصة التزوير لصالح الحزب الحاكم"، مكذباً النتيجة التى أعلنت فوزه ب20 ألف صوت فقط وفوز المنافس له ب60 ألف صوت، قائلاً "أنا واثق أننى أتعدى عدد أصواته بأكثر من 10 آلاف صوت، ولكن التسويد لعب دوره فى حسم النتيجة النهائية لصالحه". وأشار رشوان، إلى حديث محمد راشد مندوب الحزب الوطنى فى الأقصر، حول قول المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى، فى اجتماع عقده الحزب يوم الجمعة بتاريخ 3 ديسمبر الجارى، إن فوز ضياء رشوان فيه ضياع لرقبتى، وأضاف رشوان "كل شىء موجود لدى بالمستندات، فمرشح الحزب الوطنى فى أحد المدن قال سنسود اللجان ونحسم النتيجة يوم الانتخابات فى تمام التاسعة صباحا". واتهم رشوان الحزب الوطنى بتشويه صورة حزب التجمع بوصفه لأعضائه بالكفار وتشجيعهم على زواج العضو لشقيقته واتهامهم بتخريب مقر الحزب الوطنى فى أرمنت، متسائلاً "ما معنى إسقاط رموز من الحزب الوطنى أمثال حمدى السيد وغيره".