الجامعة البريطانية تحتل المركز الأول للجامعات الشابة وفقًا لتصنيف التايمز العالمي    القوات البحرية المصرية والبريطانية تنفذان التدريب البحري المشترك "مدافع الإسكندرية"    التعليم العالي: بنك المعرفة ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية دوليًا    رئيس جامعة قناة السويس يُكلف شريف فاروق بالعمل أمينًا عامًا    بعد انخفاض دام نصف ساعة.. قفزة بسعر الدولار بالبنوك اليوم    وزيرا النقل والري يبحثان تنفيذ المحاور الرئيسية أعلي المجاري المائية والنيل (تفاصيل)    الكيلو ب 285 جنيها.. توفير لحوم طازجة بأسعار مخفضة في جنوب سيناء    استلام 184 ألف طن قمح في كفر الشيخ    تموين بورسعيد: توريد 15 ألفا و600 طن قمح لشون وصوامع المحافظة حتى الآن    حزب الله يشن هجومًا بأكثر من 60 صاروخًا على 3 مقرات عسكرية إسرائيلية    جيش الاحتلال يعترف بمقتل 5 من جنوده بنيران صديقة شمال غزة    وزيرة الخارجية الألمانية بعد محاولة اغتيال رئيس حكومة سلوفاكيا: سندافع عن ديمقراطية أوروبا    القناة الأولى: مصر لم تغلق أبواب معبر رفح منذ العدوان الإسرائيلي على غزة    "حمدالله على السلامة".. شوبير يكشف طلبا مفاجئا من حسام حسن لصلاح    موعد مران الأهلي في تونس استعدادا للترجي    أنشيلوتي يقترب من رقم تاريخي مع ريال مدريد    أول تعليق من التعليم بشأن تداول أسئلة امتحان الشهادة الإعدادية على جروبات الغش    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    المشدد 6 سنوات لعامل ضبط بحوزته 72 لفافة هيروين في أسيوط    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    تفاصيل سقوط شخص انتحل صفة محصل كهرباء للنصب على المواطنين بالمطرية    "لا تكفيك الدموع".. سلاف فواخرجي تودع المخرج عبداللطيف عبدالحميد بكلمات مؤثرة    «احترس من الخنازير» في قصر ثقافة قنا .. 24 مايو    الأحد.. عمر الشناوي ضيف عمرو الليثي في "واحد من الناس"    رئيس جامعة المنيا يتفقد معامل المركز الإقليمي للصيانة والترميم بالأردن    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان مشروع إنشاء مستشفى منفلوط المركزي    "الرعاية الصحية": حل 100% من شكاوى المنتفعين لأول مرة    الولايات المتحدة.. تراجع الوفيات بجرعات المخدرات الزائدة لأول مرة منذ جائحة كورونا    محمد شريف يقود تشكيل الخليج المتوقع أمام الاتحاد بالدوري السعودي اليوم    محكمة العدل الدولية تستمع لطلب جنوب إفريقيا بوقف هجوم إسرائيل على رفح    تعليم الفيوم يحصد مركز ثاني جمهورية في مسابقة المعلمة الفعالة    محامي سائق أوبر يفجر مفاجأة: لا يوجد دليل على كلام فتاة التجمع.. ولو ثبت سأتنحى عن القضية    «مترو الأنفاق» يُعلن انتطام حركة القطارات بالخط الثاني    زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر وتأثيرها الاقتصادي    تمهيدا لإعلان الرحيل؟ أليجري يتحدث عن لقطته مع جيونتولي "سأترك فريقا قويا"    مد فترة التقديم لوظائف القطار الكهربائي الخفيف.. اعرف آخر موعد    بوتين وشي جين يعتمدان بيانا مشتركا حول تعميق علاقات الشراكة    يسرا رفيقة عادل إمام في مشوار الإبداع: بتباهى بالزعيم وسعيدة إني جزء من مسيرته    يسري نصر الله يحكي تاريخ السينما في مهرجان الفيمتو آرت الدولي الثالث للأفلام القصيرة    وزير الخارجية اليمني: قمة المنامة تكتسب أهمية نتيجة لما تتعرض له غزة من حرب    حالات الحصول على إجازة سنوية لمدة شهر في قانون العمل الجديد    محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة ويتفقدان مستشفى بني محمديات بأبنوب    هيئة المجتمعات العمرانية تعرض فرص استثمارية واعدة على «كاستراتي» الألبانية    ياسمين عبدالعزيز تنشر صورة مفاجئة: زوجي الجديد    عبد العال: إمام عاشور وزيزو ليس لهما تأثير مع منتخب مصر    «الإفتاء» تحسم الجدل حول مشروعية المديح والابتهالات.. ماذا قالت؟    نجم الترجي السابق ل«أهل مصر»: الأهلي مع كولر اختلف عن الجيل الذهبي    شوبير يكشف موقف محمد صلاح من معسكر المنتخب    اليوم.. انطلاق الملتقى التوظيفي لزراعة عين شمس    طريقة عمل دجاج ال«بينك صوص» في خطوات بسيطة.. «مكونات متوفرة»    تنظيف كبدة الفراخ بمكون سحري.. «هيودي الطعم في حتة تانية»    حلم ليلة صيف.. بكرة هاييجي أحلى مهما كانت وحلة    توقعات الأبراج وحظك اليوم 16 مايو 2024: تحذيرات ل«الأسد» ومكاسب مالية ل«الحمل»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16-5-2024    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بصواريخ أمريكية على شبه جزيرة القرم    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 18/7/2008
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 07 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تنقل التصريحات التى أدلى بها وزير البنى التحتية بنيامين بن العيزر الذى يزور تركيا حاليا، حول أن الإسرائيليين مستعدون لدفع ثمن مقابل سلام حقيقى مع سوريا، مبينا أن تل أبيب تعرف الثمن المطلوب لهذا السلام. وأعرب عن شكره لتركيا على جهود الوساطة التى تبذلها لدفع العملية السلمية مع سوريا، وطلب من السلطات التركية المساهمة فى الجهود الرامية للإفراج عن الجندى المخطوف فى قطاع غزة جلعاد شاليط. وبالنسبة للملف النووى الإيرانى قال الوزير بن العيزر إن إسرائيل ستتغلب على جميع التهديدات وستدرك كيف يمكنها أن تدافع عن نفسها، مشيراً إلى أن الدول التى يتوجب عليها أن تشعر بالقلق إزاء البرنامج النووى الإيرانى هى الدول العربية، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، والإذاعة توضح أن مباحثات بن العيزر مع المسئولين الأتراك تتناول مشروعا سيتم بموجبه نقل الغاز الطبيعى والوقود من تركيا إلى إسرائيل، مما سيساهم فى تنوع مصادر الطاقة لإسرائيل.
◄أعرب القائم بأعمال رئيس كتلة كاديما البرلمانية النائب يوئيل حاسون، عن أمله فى إنجاز إجراءات التصويت على تعديل أنظمة الحزب الداخلية حتى يوم الأحد المقبل بالصورة التى تسمح بالمضى قدماً نحو ترتيب الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب، وأكد حاسون التزام كاديما بالاتفاق مع حزب العمل حول إجراء الانتخابات لرئاستها فى موعدها المقرر خلال شهر سبتمبر المقبل، رافضاً الادعاءات بأن أنصار رئيس الوزراء إيهود أولمرت يعملون على إجهاض مشروع تعديل أنظمة كاديما بهذا الشأن.
◄اتهمت وزيرة التربية والتعليم يولى تامير وزارة المالية بشن حملة تحريضية شعواء على جهاز التعليم العالى، مما يزيد من حدة الضائقة التى يتعرض لها هذا الجهاز. وحذرت تامير فى سياق حديث للإذاعة صباح الأحد من أن الجامعات والكليات أصبحت على شفا الانهيار. كما أنها انتقدت عدم دعوة ممثلى الطلاب الجامعيين لحضور النقاش المزمع أن يجريه مجلس الوزراء يوم الأحد حول تقرير"لجنة شوحط" الخاص بإصلاح جهاز التعليم العالى.
فى السياق ذاته قال رئيس اتحاد الطلاب فى جامعة تل أبيب جيل جولدبرج، إن الحكومة تخرق خرقاً سافراً الاتفاق السابق مع الطلاب الذى يلزمها بعدم مناقشة تقرير لجنة شوحط دون التوافق سلفاً معهم. وبالتالى هدد جولدبرج بمباشرة الإجراءات الاحتجاجية وطرح هذه القضية على محكمة العدل العليا.
◄نفى مسئول إيرانى، رفض الكشف عن اسمه، أن تكون مفاوضات سوريا مع إسرائيل برعاية تركيا من أجل استعادة الجولان بحد ذاتها مصدر قلق لإيران، على أساس أن طهران تدعم حق دمشق فى استعادة أراضيها المحتلة. وأشار المصدر الإيرانى فى تصريحات صحفية نقلتها الإذاعة أن ما يقلق شرائح من النخبة الحاكمة فى إيران هو امتداد المفاوضات السورية مع إسرائيل إلى قضايا أخرى منها سلاح حزب الله وعلاقات طهران ودمشق.
◄الإذاعة تهتم بالتهديدات التى أطلقتها حركة حماس بخطف جنود إسرائيليين ومقايضتهم بسجناء فلسطينيين فى حال رفضت إسرائيل الاستجابة لمطالب الحركة بإطلاق سراح 450 سجيناً مقابل إخلاء سبيل الجندى جلعاد شاليط. جاء هذا التهديد على لسان قيادى فى حركة حماس لم يكشف عن هويته فى حوار صحفى، وادعى بأن إسرائيل تعطل صفقة تبادل السجناء عمداً مما يؤدى إلى إطالة المحادثات من دون جدوى.
◄تستعد وزيرة الخارجية الأمريكية لاستضافة جولة مباحثات إسرائيلية فلسطينية فى الثلاثين من الشهر الحالى تستمر ثلاثة أيام. هذا ما كشف عنه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، الذى أضاف أن المباحثات ستجرى باشتراك رئيس الجانب الفلسطينى المفاوض أحمد قريع ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى، بالإضافة إلى الوزيرة رايس.وأضاف عريقات أن جهوداً تبذل أيضاً لعقد لقاء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء إيهود أولمرت الأسبوع المقبل.
أما الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك، فرفض تأكيد هذا النبأ، مشيراً مع ذلك إلى أن الوزيرة رايس ستواصل العمل الدءوب سعيا لدفع فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، وأن مساعيها فى هذا المضمار تشمل لقاءات مع الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.
يديعوت أحرونوت
◄نقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلى كبير قوله، بعد بضع ساعات فقط من عبور سمير قنطار الحدود واحتفاله مع رفاقه فى لبنان بالتحرير، "إن قنطار أصبح مرشحا للتصفية والقتل من قبل إسرائيل".وقال المصدر "سمير قنطار الذى حرر فى إطار الصفقة مع حزب الله أصبح مطلوباً للقتل فى إسرائيل"، مؤكداً أن تل أبيب ستصل إليه مهما كان موقعه.
وأكد المصدر "أن أسرة الاستخبارات الإسرائيلية لن تهدأ إلى أن يصفى قنطار. فليس لنا، بعد خروجه من السجن، أى التزام تجاه قنطار فهو قاتل سافل وسيصفى الحساب معه حتى النهاية"، حسب قوله.
◄بعد أسابيع من تسريب تقارير صحفية أمريكية لخبر المناورات العسكرية الإسرائيلية الضخمة فوق اليونان، والتى ربطت بالاستعدادات لتوجيه ضربة لإيران، بقيت تفاصيل تلك المناورات طى التخمين، وبات البحث عن تفسيرات مقبولة عن الدوافع الإسرائيلية لاختيار مواقع جغرافية لا تحاكى طبيعة إيران وتضاريسها خاضعا إلى تأويلات متضاربة، ما يشير إلى أن للمناورات مغزى آخر.
ونقلت الصحيفة ما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر مطلعة فى نيويورك أن مناورات إسرائيل مع اليونان لم تكن الأولى. فلقد جرت مناورة أخرى شبيهة بها، لكن بوسائل مختلفة، فى أوائل عام 2007 ولم يعلن عنها فى حينه.وتؤكد هذه المصادر أنه خلال مناورات العام الماضى، قامت أسراب من المقاتلات الإسرائيلية، ضمت سبع طائرات ناقلة للوقود من طراز "بوينج 703"، وطائرة من طراز "جلفستريم سيجنيت" للتشويش والتعقب الإلكترونى، فضلاً عن 25 طائرة من طراز "إف 15" و"إف 16"، بخرق مجال أثينا الجوى عند الساعة الحادية عشرة صباح 5 فبراير 2007.
◄ذكرت مصادر إسرائيلية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تخشى فى أعقاب إتمام صفقة التبادل مع حزب الله، من إمكانية أن يسعى الحزب إلى إحداث تصعيد محسوب على طول الحدود اللبنانية بقصد إعاقة طلعات سلاح الجو الإسرائيلى فى المجال الجوى اللبنانى. واستشهدت الصحيفة فى هذا السياق بقول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الليلة الماضية فى خطابه فى أعقاب ترحيبه بالأسرى العائدين، إن "همنا الآن هو تحرير بقية أراضينا... وحماية مياهنا وسيادتنا وشرفنا". ونسبت الصحيفة ذاتها إلى ضباط عسكريين إسرائيليين رفيعى الرتبة اعتقادهم أنه على الرغم من أن إسرائيل ما زالت تملك تفوقاً كبيراً على حزب الله فى قوة الردع، فإنهم قلقون من أن الحزب ما زال يسعى إلى "تسوية الحسابات" مع إسرائيل بشأن اغتيال عماد مغنية فى فبراير الماضى فى دمشق. واتهم حزب الله الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) باغتيال مغنية. وأعلنت حالة إنذار فى إسرائيل والعديد من الأهداف الإسرائيلية فى الخارج، واعتقلت كندا الشهر الماضى خمسة أشخاص وصفتهم بأنهم أعضاء فى حزب الله، وقالت إنهم كانوا يسعون إلى شن هجوم على السفارة الإسرائيلية.
وقال موقع الصحيفة إن حزب الله أكمل عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل بإطلاق تكتيك جديد يتكون من صواريخ تلاحق الطائرات الإسرائيلية أثناء تحليقها فوق لبنان، وصواريخ مضادة للسفن لمواجهة السفن الحربية التى تدخل شواطئه.ونقل الموقع ذاته عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن "حزب الله تولى مسئولية حملة الصواريخ فى وقت أسلمت فيه مهمة مهاجمة المراكز الأمامية الإسرائيلية فى مزارع شبعا ومنحدرات جبل دوف فى سلسلة جبل الشيخ إلى الجيش اللبنانى".
معاريف
◄الصحيفة تكشف تفاصيل اختفاء ملاح الجو رون أراد، كما تورد التقرير الذى سلمه حزب الله للجانب الإسرائيلى حوله.
◄فشل محامو رئيس الوزراء الإسرائيلى، إيهود أولمرت، فى دحض شهادة، موشى (موريس) تالانسكى، الشاهد الرئيسى فى قضية فساد أولمرت. بل قال محللون إن أولى جلسات الاستجواب المضاد التى عقدت الخميس ساهمت فى زيادة الشبهات على صورة أولمرت على المستوى الجماهيرى، وعززت من الشبهات ضده.
وجاءت هذه الجلسة بعد أسابيع من التصريحات التى أطلقها أولمرت ومحاموه، بأن شهادة تالانسكى ستنهار فى جلسة الاستجواب المضاد،إلا أن ما حصل هو العكس، وازداد وضع أولمرت سوءا وضاقت مساحة المناورة لديه فى صراعه على بقائه فى منصبه.
وحاول محاموه التشكيك بمصداقية الشاهد وإظهار تالانسكى كصاحب ماض مشبوه، وأنه كان يقدم قروضا بفوائد خيالية، بما فى ذلك لأصدقائه، ولا يتورع عن استخدام العنف فى جباية أمواله. وعرضوا كشوفات حسابات تظهر تحويلات مالية كبيرة غير رسمية فى حساباته. إلا أن المحامين ساهموا بذلك بطرح مزيد من الأسئلة جول علاقة رئيس الحكومة بشخص مشبوه من النوع الذى صوروه.وقال متابعون لجلسة الاستجواب إن محامى أولمرت أدرك خلال الجلسة أنه وقع فى مطب وأنه لا ينجح فى تحسين وضعية موكله. وأضافوا، أن المحامى لم ينجح فى إحداث تحول فى مجريات القضية من شأنها أن ترمم مكانة أولمرت قضائيا أو جماهيريا.
◄الصحيفة تورد مقابلة خاصة أجرتها مع سمير قنطار، وأهم ما أورده فى المقابلة قوله بأن حرب لبنان الثانية تفجرت من أجله أى بغية إطلاق سراحه ومضى يقول: لو أطلقت إسرائيل سراحى عام 2004 لما دقت طبول تلك الحرب.
◄وعلى الصفحة الأولى من الصحيفة أيضاً عنوان آخر ينقل تفاصيل إجراءات تشيع جثمانى الجنديين الداد ريجف وإيهود جولدفاسر، وكتبت الصحيفة إغلاق الملف وانتهاء المشوار.
◄على أسفل الصفحة الأولى من الصحيفة ورد عنوان بالبنط الأحمر العريض يتحدث عن المناقشة القضائية مع الشاهد الرئيسى فى قضية المظاريف التى تلقاها رئيس الوزراء إيهود أولمرت، ومضت الصحيفة تكتب, موريس تالانسكى على منصة الشهود مرة أخرى, تالانسكى صمد أمام جولة المناقشة التى أجراها محامو دفاع أولمرت معه, محامو أولمرت حاولوا كسر تالانسكى لكنة صمد هذه المرة, وأردفت الصحيفة تكتب مناقشه تالانسكى هذا اليوم مرة أخرى.
ورفضت المحكمة الإسرائيلية طلب تالانسكى منع نشر تفاصيل بشأن التحويلات المالية التى تحدث عنها لدى بدء محامى رئيس الوزراء بمناقشته.واعتبر نشر هذه التفاصيل خرقا لخصوصيته لا مبرر له. ويشار إلى أن استجواب تلانسكى تركزت على نشاطاته فى الولايات المتحدة وليس على الأموال التى يفترض بأنه حولها إلى أولمرت.
هاآرتس
◄الصحيفة تهتم بنفى عزام الأحمد عضو المجلس الثورى لحركة "فتح" رئيس كتلتها البرلمانية تصريحات نسبت إليه، وصف فيها أى لقاء مع قيادة حركة "حماس" بأنها "خيانة"، واتهم رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل بأنه "كذاب".
واتهم الأحمد فى بيان صحفى مكتوب له، صحيفة عربية تصدر فى العاصمة البريطانية ونشرت مقابلة معه قبل يومين بالتحريف والتزوير المزدوج، وقال "إن هناك بعض الألفاظ لم تخرج عنى إطلاقا مثل كلمة (خيانة) فى وصف أى لقاء مع حركة حماس وكلمة (الزمرة) وغيرها من الكلمات".
وأضاف: "أنا لست من الذين يستخدمون مثل هذه الكلمات عند الحديث عن الخلاف الفلسطينى الفلسطينى"، معتبراً أن الصحيفة تعمدت توجيه طريقة صياغة المقابلة وعدم نشرها بالكامل باختيار فقرات محددة بعد التحوير والتزوير فيها وإخراجها من مضمونها.
◄جدد رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض دعوته إلى إنهاء الانقسام الفلسطينى الداخلى والعودة للوحدة الوطنية، معتبراً أن ذلك يجب ألا يكون رهن الاتفاق الشامل على كافة الملفات العالقة فلسطينياً.
وأعرب فياض فى تصريحات للصحفيين خلال زيارته مقر الجهاز المركز للإحصاء الفلسطينى، مجدداً دعمه مبادرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس التى أطلقها فى السادس من يونيو الماضى لاستئناف الحوار الفلسطينى وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال "إن إنهاء الانقسام ممكن أن يتم بشكل فورى وسريع، ولا يجوز إطلاقًا أن يبقى تحقيقه مرهونًا بإنجاز الحوار بشأن كل ما يمكن أن يتم الحوار بشأنه".
وتابع "ذلك يجب أن يتم، وذلك ضمن أفكار واضحة المعالم فى إطار مبادرة الرئيس"، مشدداً على أن عدم تحقيق ذلك "يهدد المشروع الوطنى ببعده بإقامة الدولة الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشريف".
◄فى أعقاب عملية تبادل الأسرى مع حزب الله "عملية الرضوان"، كتب آرى شافيط المحلل فى الصحيفة، متحدثاً عن فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، على أربع جبهات، مع حزب الله ومع حركة حماس، وفى مواجهة البرنامج النووى الإيرانى، وفى المفاوضات على المسارين الفلسطينى والسورى.
ويقول إن النتائج الأخيرة لحرب إسرائيل على حزب الله، تشير إلى أن الأخير استعاد "قاتل حى" (الإشارة إلى سمير القنطار)، فى حين تستعيد إسرائيل جنديين قتيلين، كانت قد ضحت ب160 جندياً ومدنياً من أجل إطلاق سراحهما. فى حين أن حزب الله يحظى بانتصار رمزى، فإن إسرائيل فى أوج أزمة أخلاقية.
ويتابع أن حزب الله يحقق سيطرة سياسية شبه كاملة فى لبنان، بينما إسرائيل غارقة فى فوضى سياسية منفلتة العقال. كما أن حزب الله يسلح نفسه ب 40 ألف صاروخ تهدد معظم مساحات البلاد، بينما لا تمتلك إسرائيل القدرة على الرد على ذلك.
كما يضيف أن حزب الله يضاعف قوته العسكرية بأربعة أو خمسة أضعاف، بينما تلتزم إسرائيل الصمت. ويضاعف حزب الله منظومته القتالية ويبنى منظومات قتالية متراصة شمال وجنوب نهر الليطانى، مما قد يلزم إسرائيل باحتلال نصف لبنان فى المواجهات القادمة، فإن إسرائيل مشلولة وفى حالة اضطراب. وبينما يطالب حزب الله بمزارع شبعا من موقع القوة، فإن إسرائيل تتعثر فى طريقها إلى الانسحاب القادم. ويخلص إلى أنه بعد سنتين من تحدى "ميليشيا عابرة" لقوة إقليمية، يتبين أن "الميليشيا" تتعاظم قوتها بشكل لم يسبق له مثيل، فى حين أن القوة الإقليمية مبلبلة وفى حالة تدهور وحواسها معطلة.
فى المقابل، يشير الكاتب إلى النتائج الأخيرة لحرب إسرائيل على حركة حماس. فيقول إن حماس لا تزال تأسر جندى إسرائيلى على بعد صفر من قوات الجيش الإسرائيلى، وتطالب إسرائيل بأن تركع من أجل إطلاق سراحه. ويضيف أن حماس تفرض على إسرائيل تهدئة تعزز من مكانتها الاستراتيجية لكونها تدرك أن قيادتها لا تستطيع مواجهتها وجها لوجه. كما أن حماس تتسلح بالصواريخ المضادة للدبابات، والصواريخ المضادة للطائرات، والعبوات النوعية التى ستوقع مئات القتلى من الجنود الإسرائيليين فى مواجهات مستقبلية مع الجيش. علاوة على أن حماس تبنى قدرات صاروخية سوف تهدد عما قريب أشدود وكريات جات والقواعد الحيوية لسلاح الجو، بالإضافة إلى منشآت استراتيجية حساسة.
ويتابع أن تعاظم قوة حماس العسكرية يجلب فى أعقابه تعاظما سياسياً، وذلك لأن قدرة حماس، التى أثبتتها، مقابل إسرائيل على إذابة الحصار المفروض على قطاع غزة، تجعل من حماس شرعية، بحيث يضطر "المعتدلون الفلسطينيون" إلى التعاون معها والقبول بسلطتها. ويصل إلى أنه بعد سنتين ونصف من تحدى منظمة إرهابية لقوة إسرائيل، فإنها تبنى جيشاً تلو الجيش، فى حين تتجه إسرائيل من فشل تكتيكى إلى فشل استراتيجى، من سيئ إلى الأسوأ.
حدث فى مثل هذا اليوم
◄فى مثل هذا اليوم الثامن عشر من يوليو عام 1947 وصلت إلى السواحل الفلسطينية السفينة وورفيلد، والتى كان على متنها 4500 يهودى ممن تم إنقاذهم من المحرقة النازية التى قام بها هتلر للقضاء على اليهود، بالإضافة إلى عدد كبير ممن تم إنقاذهم من يهود أوروبا وحثهم على الهجرة إلى إسرائيل.
وكشفت عدد من الوثائق الإسرائيلية أن العديد من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ساهمت فى إنقاذ هؤلاء المهاجرين الجدد، ممن كانوا على متن السفينة، خاصة أن عدداً كبيراً من هؤلاء المهاجرين كان مطلوباً من الأجهزة الأمنية الأوروبية بسبب قيامه بأنشطة معادية لها، وهو ما جعل هذا اليوم مشهوداً فى إسرائيل، حيث انتصرت الأجهزة الأمنية على بعض من الأجهزة الأمنية الأوروبية ونجت فى تهجير العديد من اليهود على متن السفينة لإسرائيل.
وفور وصول السفينة كان فى استقبالها العشرات من اليهود ممن كانوا يعيشون وينتشرون فى فلسطين، وبعدها تم وضعها فى متحف واسع مازال الإسرائيليون يترددون عليه حتى الآن حيث باتت رمزاً للهجرة اليهودية إلى فلسطين.
كاريكاتير
◄نشر فى هاآرتس وهو لرئيس الوزراء إيهود أولمرت وهو يبكى مع زوجة أحد الجنود الإسرائيليين، ممن أفرج عنهم حزب الله حيث يسخر الإسرائيليون من بكائه، زاعمين أنه يندرج تحت الدعاية لإنقاذه من الأزمات التى يتعرض لها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.