شهدت السيدة سوزان مبارك، قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيسة ومؤسسة حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، الجلسة الرابعة من جلسات عمل منتدى الأقصر الدولى لمناهضة الاتجار بالبشر، والتى تم تخصيصها لمناقشة تأثير الإعلام ووسائل الترفيه فى مناهضة هذه التجارة. وتميزت الجلسة بحضور نخبة متميزة من نجوم السينما العالميين، الذين قاموا بطرح وجهات نظرهم بالنسبة لاستخدام الدراما ووسائل الإعلام لمحاصرة هذه الظاهرة، التى تعد واحدة من أكثر الجرائم غير المشروعة التى تحقق أرباحا هائلة لمرتكبيها. ومن بين النجوم المصريين والعالميين الذين شاركوا فى النقاش: ديمى مور وأشتون كوشتنر ونيكولاس كيدج وميرا وسور فينو، والفنان المصرى محمود قابيل سفير النوايا الحسنة والفنانة يسرا، ورجل الأعمال نجيب ساويرس الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للاتصالات. وأكدت مناقشات جلسة العمل على ضرورة مواجهة الفن والدراما لهذه القضية والتحمس لها واستخدام وسائل الإعلام لرسائل إعلامية تنبه إلى خطورة هذه القضية المعقدة ذات الأبعاد المتشعبة، مؤكدة على أهمية أن تكون الأفلام أكثر تأثيرا تجاه تنفير المجتمع من هذه الممارسة. كما أكدت على ضرورة أن يساهم الضحايا فى إنتاج سلسلة من الدراما تعكس تجربتهم المؤلمة، وأن يتم شرح هذه القضية من خلال المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت مثل تويتر وفيس بوك. وعقب ذلك طرحت قائمة طويلة من المتحدثين وجهات نظرهم وتقاسموا قصص النجاح والخبرات بهدف إعطاء الفرصة لتبادل الرؤى، حيث عكس كل متحدث خلفية مختلفة وزاوية جديدة فى موضوع الاتجار بالبشر، وضرورة تحديد مجموعة من الخطوط التليفونية الساخنة للإبلاغ عن مرتكبى هذه التجارة أو الضحية، وأن يتم تدوينها فى محطات مترو الأنفاق وغيرها من الأماكن التى يرتادها عدد كبير من البشر، مطالبين بضرورة مساهمة الرجال فى المناهضة الجادة لتجارة البشر، حيث إن القضية حقيقية والضحايا يعكسون مآسى تجبر الجميع على التعاطف معهم لعلاج المشكلة وحلها، خاصة وأن أرقام منظمة العمل الدولية تسجل أن هناك 3ر12 مليون شخص "عبيد فى العالم "تم زجهم فى سوق العمل الجبرى القسرى.