شهدت محكمة شمال القاهرة اليوم، وقفة احتجاجية لقرابة 60 من أصدقاء وأقارب سائق عبود، الذى ألقى بنفسه فى ترعة الإسماعيلية، هربًا من رجال الشرطة لسيره عكس الاتجاه، وما تبعها من أحداث شغب على يد أقاربه أمام موقف "عبود"، وذلك للمطالبة بإحالة أمين الشرطة، المتهم بقتل السائق إلى محاكمة عاجلة، وبعد أن قرر المستشار محمد الأشرف، قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، تجديد حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، تم صرف المتظاهرين من المحكمة. كانت منطقة عبود بالقاهرة، شهدت معركة دامية بين رجال الشرطة، وأهالى أحد سائقى الميكروباص الذى لقى مصرعه إثر إلقاء رجال "السرفيس" والمرور بالمنطقة، الحجارة عليه عقب إلقائه لنفسه فى ترعة الإسماعيلية قبل ضبطه. تعود تفاصيل الواقعة إلى مشاهدة ضباط المرور ورجال "السرفيس" للسائق يقود سيارته فى الاتجاه المعاكس فأسرعوا لضبطه، إلا أنه ترك السيارة، وقفز فى ترعة الإسماعيلية للهرب، فطاردوه وألقوا الحجارة عليه، مما أدى إلى إصابته بالرأس، وغرقه فى الترعة، وما إن علم أهالى السائق المجنى عليه بالواقعة، حتى تجمعوا فى منطقة عبود، وأحدثوا حالة من الشغب والفوضى معتدين على رجال الشرطة والسرفيس، فأسرع إلى مكان الواقعة قيادات أمن القاهرة، وعلى رأسهم اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، ووصل إلى مكان المعركة 8 سيارات أمن مركزى، انتشر رجالها لتطويق المنطقة، إلا أن غضب الأهالى أدى إلى التعدى على رجال الأمن المركزى ورجال الشرطة، ليقع اشتباك بين الأهالى الذين استخدموا الحجارة سلاحاً لهم قبل السيطرة عليهم .