ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن تعثر العملية السياسية خلال الفترة القريبة المقبلة قد يؤدى إلى انسحاب حزب "العمل" الإسرائيلى من الحكومة الإسرائيلية بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ومن المتوقع أن تزيد استياء وزير الدفاع ورئيس حزب العمل إيهود باراك. وأضافت الصحيفة أن الوزير الإسرائيلى أفيشاى برفرمان، نجح فى تجنيد أكثر من 500 توقيع من مفوضى لجنة الحزب فى مطالبة لاجتماع اللجنة، لمناقشة استمرار وجود حزب العمل فى حكومة نتانياهو. وطال برفرمان بتوجيه إنذار لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، يتمثل فى تجميد البناء فى المستوطنات مدة 4 أشهر يتم خلالها تجديد المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، وإلا فإن حزب العمل سينسحب من الائتلاف. وفى رد فعله على عريضة التوقيعات تبنى باراك قراراً فى مكتب حزب العمل جاء فيه: "أن حزب العمل يرى أن تقدم العملية السياسية حجر أساس لوجوده فى الحكومة الإسرائيلية، وأن الحزب سيفحص بشكل حقيقى استمرار طريقه فى الحكومة بما يتلاءم مع التقدم فى العملية السياسية".