ترسل أستراليا، وإندونيسيا، غواصين، الشهر المقبل، لتفقد حطام سفينة حربية قصفت قبالة شاطئ "جاوة"، أثناء الحرب العالمية الثانية، لتحديد أفضل السبل لحماية الموقع من لصوص نهبوا العديد من آثار الحرب. وأغرقت القوات اليابانية السفينة الأسترالية بيرث، عام 1942، قبالة الطرف الشمالى الغربى من جاوة، خلال معركة مضيق سوندا، وقتل 353 من بين أفراد طاقمها البالغ عددهم 681 شخصًا. وقال كيفين سامبشون، مدير المتحف الوطنى البحرى الأسترالى، "الغوص الفعلى فى الموقع مع علماء الآثار سيكون السبيل الوحيد للحصول على صورة واضحة عما تبقى من (بيرث)." واكتشف غواصون فى نوفمبر، أن حطام سفينتين هولنديتين غرقتا فى معركة بحر "جاوة" التى شاركت فيها السفينة "بيرث" كذلك، سرقها بالكامل غواصون نهبوا من قبل الكثير من آثار إندونيسيا العائمة. وأضاف سامبشون، "نحن على علم تام بأن هناك مخاوف فى المجتمع، ونحن نبذل ما فى وسعنا، ونعمل عن قرب مع زملائنا الإندونيسيين لضمان الحماية الرسمية للموقع." ومازال يتعين على إندونيسيا وأستراليا والولايات المتحدة، التصديق على اتفاقية الأممالمتحدة، لحماية التراث الثقافى المغمور التى طرحت عام 2001. وقال ديفيد شتاينبرج، رئيس المعهد الأسترالى للآثار البحرية، إن مسألة السفينة "بيرث"، وآثار بحرية أخرى تظهر أهمية التصديق على الاتفاقية.