محافظ سوهاج وعميد كلية الهندسة يتفقدان أعمال كوبرى طهطا العلوى

تفقد الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، منذ قليل، الأعمال التى تم الانتهاء منها بكوبرى طهطا العلوى على السكة الحديد، بنسبة تنفيذ وصلت إلى 100%، وجارى تنفيذ أعمال التشطيبات، ورصف الشوارع المحيطة، رافقه النائب مصطفى سالم عضو مجلس النواب عن دائرة طهطا، واللواء عصام الليثى السكرتير العام المساعد، والدكتور أحمد قاسم عميد كلية الهندسة بجامعة سوهاج، والمهندس على عبد الساتر ممثلا عن نقابة المهندسين ومسئولى هيئة الطرق والشركة المنفذه لأعمال الكوبرى.

وأكد المحافظ، أن مشروع كوبرى طهطا العلوى يبلغ طوله 1214 م، وبعرض 16 مترا بنظام الاتجاهين، وحارتين بكل اتجاه بتكلفة حوالى 80 مليون جنيه، وبدأ العمل به فى أكتوبر عام 2010، لافتاً إلى أنه من المشروعات المهمة والحيوية التى تخدم أهالى مركز ومدينة طهطا، ويربط بين ساحل طهطا وطريق أسيوط سوهاج الزراعى، بغرب مدينة طهطا، حيث يوجد العديد من المصالح الحكومية والخدمات، كما سيساهم أيضاً فى تحقيق السيولة المرورية، وتوفير الوقت والمجهود على السائقين، والحد من الحوادث التى تحدث بسبب تقاطع خطوط السكة الحديد مع الطرق السطحية.

وأكد عبد المنعم أن عام 2017 سيشهد افتتاح العديد من المشروعات التنموية، خاصة بقطاع الطرق والكبارى بمختلف مراكز المحافظة، ومنها محور كوبرى جرجا العلوى على النيل وكوبرى طهطا العلوى على السكة الحديد ومشروع طريق الكورنيش الغربى بمدينة سوهاج، كما سيتم الانتهاء أيضا من المرحلة الأولى من أعمال كوبرى البلينا العلوى على السكة الحديد، وكوبرى طما العلوى على النيل، مؤكدا أن تلك المشروعات تمثل نقلة تنموية هامة لأبناء سوهاج.

من جهته قال النائب مصطفى سالم، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز طهطا بمحافظة سوهاج، إن قضايا البنية التحتية والبطالة التى يعانى منها شباب طهطا تأتى ضمن أولويات عمل خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى المشاركة بقوة فى سن قوانين وتشريعات موضوعية تساهم بشكل كبير فى حل مشاكل المواطنين، مشيرا إلى أن النائب لابد أن يكون له دور رقابى لمتابعة ما يقدم من خدمات، مؤكداً على أن كل همه حل مشاكل المواطنين.

وأضاف عضو مجلس النواب، أنه كان قد تواصل مع المسئولين لسرعة الانتهاء من تشغيل محطة مياه الشرب الجديدة بطهطا لحل مشكلة المياه التى يعانى منها كل أهالى طهطا، فضلا عن مطالبته للمسئولين بالإسراع فى إنهاء أعمال كوبرى طهطا العلوى.