تقرير حقوقى: "الإخوان" تستعرض قوتها بافتعال الصدام مع الأمن

فى مؤتمر صحفى بمؤسسة النقيب..

رصد تقرير حقوقى، قيام جماعة الإخوان المسلمين بتصعد مواجهتها وإصرارها على استخدام الشعارات الدينية فى مواجهة الدولة مستعرضة قوتها، وقال التقرير "إنه بعد تصريح الاستشهاد على الصناديق وما فى ذلك من بعد دينى جاءت بياناتهم تؤكد على منهجية جديدة وهى الصدام مثل (جميع الخيارات مفتوحة وكل ردود الأفعال للوصول للحق الدستورى فى الترشيح متاحة) كما وأوردت الجماعة فى بيانها العبارة الشهيرة لمؤسسها حسن البنا، التى قال فيها: "أما الثورة فلا يفكّر الإخوان المسلمون بها، وإن كانوا يُصارحون الحكومة بأن الحال إذا بقيت على هذا المنوال فستقوم ثورة، ليست من صنع الإخوان المسلمين، ولكن من مقتضيات الظروف".
وأضاف التقرير الثالث للائتلاف المصرى لدعم الديمقراطية والذى أعلن اليوم خلال المؤتمر الصحفى، الذى نظمته مؤسسة النقيب منسق عام الائتلاف: "استمرار الجماعة ومرشحيها فى رفع الشعارات الدينية بوضع ملصق عليه شعار الإخوان المعتاد "الإسلام هو الحل" بجانب صورة المرشحين ووضع شعار "معا سنغير" على صور المرشحين".
ورصد التقرير وصف جماعة الإخوان الانتقادات الموجهة لها بسبب شعارها "الإسلام هو الحل" بالحملة المسعورة مشيرة إلى أن شعار الجماعة الأساسى "الإسلام هو الحل" لكنه سيكون له بدائل كثيرة مثل "الاختيار للأصلح"، وتعاونوا نصلح الدنيا بالدين، وهى أيضا شعارات تحمل مضامين دينيه.
ووزع مرشحو الإخوان فى المحافظات التهانى بالعيد تحمل عبارات: "العيد الحقيقى هو يوم التغيير" و"الإسلام هو الحل"، وفرض الإخوان وجودهم على بعض المساجد بإقامة الزينات وتوزيع الجوائز مرفقة بصورة مرشحى الجماعة، على المصلين.
وحرص شباب الإخوان على السهر طوال الليل والطواف بالشوارع لإيقاظ المواطنين ودعوتهم للصلاة فى المساجد والساحات، هذا فضلا عن قيام أنصار مرشحين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين بالصدام مع قوات الشرطة فى ثلاث محافظات هى الإسكندرية والغربية والدقهلية.
وأكد مراقبوا الائتلاف أن عددا من رجال الشرطة وأنصار مرشحى الجماعة أصيبوا فى تلك الاشتباكات.
يذكر أن الائتلاف المصرى لدعم الديمقراطية يضم 148 جمعية أهلية ومنظمة مجتمع مدنى يراقبون الانتخابات فى 29 محافظة بواسطة 1125 مراقبا من المحامين.