استهل وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، عمله على رأس وزارة الخارجية، اليوم الخميس، بالدعوة إلى الوحدة والتفاهم، بينما تسعى دول كثيرة إلى قدر أكبر من الوضوح بشأن تحركات للسياسة الخارجية اتخذها البيت الأبيض استعدت حلفاء كثيرين للولايات المتحدة. وانتظر مئات من مسئولى وزارة الخارجية، لأكثر من ساعة حتى وصل "تيلرسون"، الذى تأخر بسبب مشاركته فى مناسبة رسمية سنوية مع الرئيس دونالد ترامب. وعقب وصوله قوبل الرئيس السابق لشركة اكسون موبيل، بتصفيق رغم أنه لم يكن صاخبًا مثلما حدث عندما وجه "تيلرسون"، الشكر ل"توم شانون"، القائم بأعمال وزير الخارجية الذى تولى إدارة الوزارة بعد رحيل جون كيرى. وصادق مجلس الشيوخ الأمريكى، اليوم الأربعاء، على تعيين "تيلرسون"، فى المنصب على الرغم من مخاوف بشأن روابطه مع روسيا التى دعا "ترامب"، إلى علاقات أفضل مع رئيسها فلاديمير بوتين. وفى تعليقاته تناول، تيلرسون، الشقاق الداخلى الذى ظهر فى مذكرة هذا الأسبوع، وقعها أكثر من 900 مسئول بوزارة الخارجية للاحتجاج على قرار "ترامب"، بفرض حظر مؤقت على دخول اللاجئين والمهاجرين من سبع دول ذات غالبية مسلمة. وقال: "أحد التحديات الكبرى للعاملين بوزارة الخارجية هو تقرير كيفية التصدى للظروف المتغيرة فى كل أرجاء العالم، أنا أشجعكم جميعًا على استخدام مهاراتكم للتكيف مع التغيرات هنا فى الداخل أيضا". وأضاف: "أعرف أن هذه كانت انتخابات حامية وكلنا ليس لدينا نفس الشعور بشأن النتيجة، كل واحد منا له الحق فى التعبير عن معتقداته السياسية، لكننا لا يمكننا أن ندع قناعتنا الشخصية تطغى على قدرتنا على العمل كفريق واحد." وسيجتمع تيلرسون، فى وقت لاحق اليوم، مع كل من العاهل الأردنى الملك عبد الله، ووزير الخارجية الألمانى الجديد، زيجمار جابرييل.