موسى يبدأ زيارة لفرنسا والنمسا غدا تستمر أربعة أيام

يبدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى غدا، الأحد، زيارة لكل من فرنسا والنمسا تستمر أربعة أيام.
وقال المتحدث الصحفى باسم الأمين العام للجامعة العربية أحمد عيسى فى تصريح له، السبت، إن الأمين العام للجامعة العربية سيشارك خلال زيارته لباريس فى الاحتفال بالذكرى الأربعين لغرفة التجارة العربية الفرنسية يوم الاثنين القادم، والتى تنظمها الغرفة بهذه المناسبة بمعهد العالم العربى بباريس تحت عنوان "العلاقات الفرنسية العربية، مستقبل مشترك".
ويشارك فى الاحتفال محمد بن عاشور، مدير عام المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة الاليسكو، ونجيب ساويرس الرئيس التنفيذى لمجموعة أوراسكوم للاتصالات، وعدنان قصار وزير الدولة اللبنانى ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية.
ويلقى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى كلمة فى ختام الاحتفالية، يعقبها حفل استقبال يقام بقصر الإليزيه، تقديراً وحرصاً من ساركوزى على الإسهام فى تعزيز العلاقات بين فرنسا والعالم العربى.
كما يشارك الأمين العام للجامعة العربية فى أعمال المنتدى العربى الأوروبى الأول للقيادات الشابة يوم، الثلاثاء، القادم بالنمسا، والذى يعقد لأول مرة بناء على مبادرة مشتركة بين جامعة الدول العربية ودولة النمسا.
وكلمة الافتتاح فى اليوم الأول لأعمال المنتدى لكل من الأمين العام لجامعة الدول العربية بصحبة ميخائيل شبندل إجر وزير خارجية النمسا، ومدير الأكاديمية الدبلوماسية النمساوية السفير "هانس فينكلر". ويأتى ذلك بهدف إنشاء منتدى دولى يضم القادة الشباب الذين ينتمون إلى دول المنطقة العربية والاتحاد الأوروبى وتركيا بهدف دعم التعاون عبر الحدود الوطنية الخاصة بالدول المختلفة الواقعة بهذه المنطقة فى مجالات السياسة والاقتصاد وأنشطة المجتمع المدنى.
ومن المقرر أن يحضر المنتدى 47 من القادة الشباب الذين يمثلون 23 دولة من دول المجموعة الأوروبية والدول العربية وتركيا، حيث من المزمع أن تستضيف الأكاديمية الدبلوماسية النمساوية بالعاصمة فيينا أعمال المنتدى، التى ستستمر على مدار خمسة أيام بحضور عدد كبير من سفراء الدول العربية والأوروبية، فضلاً عن حضور عدد من كبار المسئولين فى مفوضية الاتحاد الأوروبى والدبلوماسيين العرب والأجانب من ضيوف المنتدى الذين سيشاركون فى عدد من ورش العمل وحلقات النقاش لبحث كيفية دعم القيادات الشابة فى دول المنطقة العربية والأوروبية وتركيا.