أصبح باراك أوباما ثالث رئيس أمريكى يصدر كتابا للأطفال بعد نشر كتابه "إليك أغنى: رسالة إلى بناتى" الثلاثاء الذى يمثل تحية ل 13 أمريكيًا رائدين، من الرئيس الأول جورج واشنطن وإبراهام لينكولن ومارتن لوثر كينج ونيل أرمسترونج مرورا بلاعب البيسبول جاكى روبنسون حتى الفنان جورجيا أوكييف. وتشير اختيارات أوباما لبعض شخصيات الكتاب إلى ميوله الليبرالية، لكن من المحتمل أن يتساءل منتقدوه عما إذا كان الرئيس يحاول تلقين الأطفال. لكن من الأرجح أن يثير أوباما الجدل بشأن سيتنج بول، القائد الهندى الأمريكى الذى أدت قدرته على توحيد القبائل المختلفة من الهنود ضد القوات الأمريكية إلى انتصار مذهل عام 1876 بمعركة ليتل بيجورن التى أودت بحياة القائد جورج كستر والعديد من ضباطه. الكتاب الذى يتآلف من 31 صفحة مصورة، مليئة بالأسئلة الغنائية لابنته ماليا، 12 عاما وساشا 9 أعوام والتى يلقى من خلالها المديح على شخصيات الكتاب. ولا يعد أوباما الرئيس الأمريكى الأول الذى يكتب للأطفال، فلقد سبقه الرئيس جيمى كارتر بكتابه "ليتل بيبى سنوجل فليجر" الذى نشر عام 1995. كما تعاون تيودور روزفلت مع هنرى كابوت لودج فى كتابه "حكايات بطل من التاريخ الأمريكى" الذى صدر عام 1895 قبل أن يصبح روزفلت رئيسًا للولايات المتحدة.