"دبى الثقافية" تناقش محاولات محو التاريخ العربى

بالأندلس..

ناقشت مجلة دبى الثقافية فى عددها الجديد لشهر نوفمبر محاولات التشويش ومحو التاريخ الوجود العربى فى الأندلس، والتى كانت أحداث الحادى عشر من سبتمبر سببًا فيها.
وركزت "دبى"، خلال زيارتها إلى الأندلس على المنشآت ذات الطراز الإسلامى التى تحولت إلى قاعات للرسم والحفلات، والتى بنى أغلبها الجالية العربية من المغاربة،
ويتضمن العدد الجديد من مجلة "دبى" عددًا من المقالات والتقارير الاستطلاعية، حيث تتجول المجلة فى "تل المنطار" بغزة والتى تحولت إلى ساحة حرب فى انتفاضة عام 2000.
وتطوف المجلة فى ربوع "قلعة الجاهلى"، أكبر القلاع الطينية فى الإمارات، والتى بناها الشيخ زايد الأول لأهداف سياسية، وتم ترميمها ضمن خطة إعادة إحياء المبانى التراثية والتاريخية فى أبو ظبى.
وتحتفى مجلة دبى فى عددها بالشاعر المصرى الراحل عبد المنعم عواد يوسف، أحد رواد شعر التفعيلة فى مصر.
حيث كتب الشاعر الإماراتى د.شهاب غانم مقالاً كبيرًا تناول فيه دور الراحل عبد المنعم عواد يوسف وتشجيعه للمواهب الشابة وكتابته لشهر الأطفال، ومشاركته فى إصدار مجلة "المنتدى" فى دبى.
وتناقش المجلة فى أبواب الأدباء العرب الذين جمعوا بين الشعر والدبلوماسية أمثال عمر أبو ريشة والقصيبى ونزار قبانى، بالإضافة إلى تناولها التحولات التى طرأت مؤخرًا على القصة الإماراتية.
وفى باب الدراما، ناقشت "دبى" على صفحاتها مهرجان تورونتو، والذى وصفته المجلة بأن سينما العالم تحصل فيه على حقوقها، كما تناقش المجلة سلطة الأب تحت هاجس الاحتلال فى فيلم "عطش"، والذى يعكس واقع الإنسان الفلسطينى وقسوة حياته.