رئيسة القومي للمرأة تهنئ المستشار محمد الشناوي بتوليه رئاسة النيابة الإدارية | صور    مصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل إطلاق نار مع الشرطة بأسيوط    وفاة ابن شقيق أروى جودة بعد أيام من إصابته في حادث دراجة نارية    المفتي يوضح حكم النية عند الاغتسال من الجنابة    الصحة: 30 مليون خدمة طبية للمواطنين خلال النصف الأول من 2025    مركز تميز إكلينيكي لجراحات القلب.. "السبكي" يطلق مبادرة لاستعادة "العقول المهاجرة"    بوليفيا تجري انتخابات عامة والتضخم يتصدر المشهد السياسي    مصر تحصد ذهبية تتابع المختلط في بطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 سنة    مانشستر سيتي يرسل إنذاراً مبكراً لليفربول فى ضربة البداية بالدوري الإنجليزي.. عمر مرموش يواصل صيامه عن التهديف قبل مواجهة توتنهام.. هالاند رجل جوارديولا التاريخي في البريميرليج.. و"بيب" يشيد بالصفقات الجديدة    خلال الأسبوع الماضي.. إصدار 506 إذن تصدير لحاصلات زراعية    حظر بيع وتداول وتركيب عدادات المياه غير المدموغة من مصلحة المصوغات والموازين    طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان مادة اللغة الثانية دور ثان.. فيديو    «أمن المنافذ»: ضبط قضيتي تهريب بضائع وتنفيذ 250 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة    محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية    بحضور شقيقه.. أحمد سعد يتألق بحفله الثاني في مهرجان "ليالي مراسي"    وزير الصناعة والنقل يتفقد مصنع الملابس الجاهزة بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة 15 مايو    مرصد الأزهر: تعليم المرأة في الإسلام فريضة شرعية والجماعات المتطرفة تحرمه بقراءات مغلوطة    صحفي فلسطيني: أم أنس الشريف تمر بحالة صحية عصيبة منذ استشهاد ابنها    محمد صلاح: علاقتي ب فان دايك استثنائية.. ولحظة التتويج بالدوري لا تُنسى    لافروف ووزير الخارجية المجر يبحثان الوضع في أوكرانيا على هامش قمة ألاسكا    «الرعاية الصحية» تطلق مبادرة لاستقطاب الخبرات الطبية المصرية العالمية    دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس ب"تسهيل استغلال الأطفال"    قمة إنجليزية.. مواعيد مباريات اليوم الأحد    "لا يصلح".. نجم الأهلي السابق يكشف خطأ الزمالك في استخدام ناصر ماهر    "الجونة السينمائي" ينعى مدير التصوير تيمور تيمور    الخارجية الروسية: نأمل أن يكون المرشح المصري المدير العام الجديد لليونسكو    موعد آخر فرصة لتقليل الاغتراب والتحويلات بتنسيق المرحلتين الأولى والثانية    الأنبا مقار يترأس القداس الإلهي بكنيسة البابا أثناسيوس بالعاشر    ننشر التسعيرة الحقيقية ل الفراخ البيضاء اليوم.. احذر التلاعب    يسري جبر: الثبات في طريق الله يكون بالحب والمواظبة والاستعانة بالله    الأزهر تتقدم على الزقازيق.. مفاجآت في نتائج تصنيف شنغهاي للجامعات المصرية 2025    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 11 مليون جنيه خلال 24 ساعة    طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض الحرارة والعظمى تسجل 31 درجة    فتنة إسرائيلية    الزمالك يعود للتدريبات الاثنين استعدادًا لمواجهة مودرن سبورت    إصلاح الإعلام    صناديق «الشيوخ» تعيد ترتيب الكراسى    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    قوات الاحتلال تُضرم النار في منزل غربي جنين    "يغنيان".. 5 صور لإمام عاشور ومروان عطية في السيارة    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 بحسب أجندة رئاسة الجمهورية    رويترز: سماع دوي انفجارات قرب محطة للكهرباء في العاصمة اليمنية صنعاء    للتخلص من الملوثات التي لا تستطيع رؤيتها.. استشاري يوضح الطريق الصحيحة لتنظيف الأطعمة    نتنياهو: لا اتفاق مع حماس دون إطلاق الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب بشروطنا    هيئة الأركان الإيرانية تحذر الولايات المتحدة وإسرائيل: أي مغامرة جديدة ستقابل برد أعنف وأشد    "زيزر صنع فارق وتريزيجيه لم يقدم المنتظر"..نجم الزمالك السابق يعلق على أداء الأهلي ضد فاركو    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 17 أغسطس 2025    وكيل صحة سوهاج يصرف مكافأة تميز لطبيب وممرضة بوحدة طب الأسرة بروافع القصير    8 ورش فنية في مهرجان القاهرة التجريبي بينها فعاليات بالمحافظات    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الأحد 17 أغسطس 2025    رابط نتيجة تقليل الاغتراب.. موعد بدء تنسيق المرحلة الثالثة 2025 والكليات والمعاهد المتاحة فور اعتمادها    البيت الأبيض يرد على تقارير العثور على وثائق تخص قمة ألاسكا.. ماذا قال؟    الداخلية تكشف حقيقة مشاجرة أمام قرية سياحية بمطروح    المصرية للاتصالات تنجح في إنزال الكابل البحري "كورال بريدج" بطابا لأول مرة لربط مصر والأردن.. صور    عمرو حسن: وسائل منع الحمل متوفرة فى الوحدات الصحية مجانا وآمنة وفعالة    «أوحش من كدا إيه؟».. خالد الغندور يعلق على أداء الزمالك أمام المقاولون    يسري جبر يوضح ضوابط أكل الصيد في ضوء حديث النبي صلى الله عليه وسلم    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم الأحد 17 أغسطس محليًا وعالميًا (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مثقفون يؤيدون مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 11 - 2010

لم تقف أزمة ترجمة رواية " عمارة يعقوبيان" إلى اللغة العبرية، عند حد رفض الروائى علاء الأسوانى لهذه القرصنة على عمله الأدبى، بل تطور الأمر إلى أبعد من ذلك، حيث دعا عدد من المثقفين إلى محاولة مقاضاة إسرائيل أمام المحاكم الدولية المختصة، بتهمة سرقة الأدب والإبداع، وهو ما أفصح عنه الكاتب محمد سلماوى ل "اليوم السابع"، الذى تعهد بتصعيد القضية إلى الخارجية، فى حالة لجوء الأسوانى لاتحاد الكتاب بشكوى رسمية.
الناقد الكبير محمد عبد المطلب يرفض تمامًا أى شكل من أشكال النقل عن الصحف الإسرائيلية، أو ترجمة الإبداع الإسرائيلى، وقال ل "اليوم السابع": موقف علاء الأسوانى من القرصنة على روايته، مشرف، فهو يرفض التطبيع، ويرفض أن يضع يده فى أيديهم، وهذا كيان مجرم لن تفلح معه أى قوانين، أو قضايا أمام المحاكم.
وتابع عبد المطلب: من يقومون بترجمة الأدب الإسرائيلى فى الصفحات الثقافية هو " مُطبع " أيضًا، وأنا أستغرب هذا جدًا، فهم يتحججون برغبتهم فى معرفة العدو من أقواله؟ وهل نحن بحاجة لمعرفة إسرائيل من أقوالها، وماذا عن أفعالها؟ ألا يكفى اغتصابها لفلسطين لنعرف إسرائيل، ألا يكفى هدمها لمنازل الفلسطينيين، وتشريدهم لها، لنعرفها، ماذا نحتاج لنعرفه من كتابات أدبائها.
وتابع عبد المطلب: أنا أحترم علاء الأسوانى لموقفه هذا، أما الآخرون الذين تحولوا، وصاروا يهرولون للارتماء فى أحضان إسرائيل، فللأسف تغيروا، وتحولوا، ومن ذلك مثلا، ما قام به مهرجان أبوظبى السينمائى الذى منح جائزة كبرى لمنتجة إسرائيلية، ألم يكن من الأولى به أن يرفض استضافتها من البدء.
وأكد عبد المطلب أنه لا توجد فائدة من مقاضاة إسرائيل، مشيرًا إلى أنها تهدد إنجلترا حاليًا، فكيف ستصدر أى جهة قضائية حكمًا ضدها؟
وأشار عبد المطلب إلى أنه لا يعترض على وجود أقسام لدراسة العبرى بالكليات، لكنه يرفض مناقشة رسائل جامعية عن الأدب الإسرائيلى، قائلا: للأسف كبار المثقفين الآن يقبلون التطبيع مع إسرائيل، ويخصص بعضهم صفحات ثقافية لترجمة الأدب العبرى فى صحفهم، بل وهاجموا الأسوانى لموقفه المشرف من التطبيع.
فيما أشار الدكتور يسرى عبد الله، الناقد وعضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، إلى أن إسرائيل كيان صهيونى يحاول التسرب رويدًا رويدًا، عبر التطبيع الثقافى، وهو خط الدفاع الأخير لنا، وقال عبد الله: إسرائيل تعلم تمامًا أن الثقافة هى الحصانة الوحيدة لهذه الهوية المعرضة للضياع فى هذا العالم الرأسمالى المتوحش، وإسرائيل ترفع لافتات جاهزة للتأثير على العالم، ومنها معاداة السامية، لذلك يجب علينا مقاومة هذا الكيان الصهيونى بكل السبل، منها تشكيل جبهة ثقافية، وهناك وسائل دبلوماسية مهمة، وربما يكون من الممكن مقاضاة الناشرين الإسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية، أو المحاكم المختصة بهذا السياق وكذلك الإدانة، لأنهما شكل من أشكال المقاومة لهذا الكيان الصهيونى المغتصب للأراضى العربية.
وأكد عبد الله أن الإيمان بالقيمة، لا يعنى بالضرورة أن تتحقق، فإسرائيل دولة متغطرسة لا تعترف بالقوانين، وهذا ليس معناه أن نتوقف عن المقاومة، وهناك أشياء كثيرة من الصعب تغييرها، لكن هذا لا يعنى أن نستسلم.
الكاتب نبيل عبد الفتاح، الباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، اعتبر اللجوء إلى الخارجية لن يفيد شيئًا فى حالة استخدام الأساليب السياسية أوالدبلوماسية، من أجل الاعتراض على ترجمة الروايات أو الأدب المصرى إلى العبرية، مضيفًا: وزارة الخارجية سوف تصطدم باعتبارات قانونية، وعلاقات دبلوماسية قائمة بين مصر وإسرائيل، ومن ثم قصارى ما يمكن أن تقوم به أن تنبه إلى وجود أخطاء قانونية، وأن هذه الترجمات لم تؤخد آراء أصحابها فيها.
وأشار عبد الفتاح إلى أن ردود الخارجية الإسرائيلية، سوف تقتصر على أن الأديب يمكنه رفع دعوى أمام القضاء الإسرائيلى، لإجبار الجهة التى قامت بهذه الترجمة للوفاء بالالتزامات القانونية تجاه الأديب.
واقترح عبد الفتاح أن يعلن كل أديب تقوم إسرائيل بالقرصنة على أعماله، رفضه لهذه القرصنات، أوالترجمات الأدبية، ورفضه لكل أشكال التطبيع الثقافى، مضيفًا:" نحن أيضًا نقوم بترجمة الكتابات العبرية دون موافقتهم، ونترجم كتبهم ومقالاتهم ونقرأ صحفهم، ويقوم السياسيون بهذا منذ قيام إسرائيل، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد أمام الأدباء المصريين هو إدانة هذه القرصنة الإسرائيلية على الأعمال الأدبية المصرية أو العربية ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.