قالت إذاعة "سى ان ان" الأمريكية، إن السلطات الألمانية قامت بترحيل طالب لجوء من أصل مغربى، اشتهر بانتمائه إلى عصابة تحترف عمليات السرقة بالإكراه، إلى الأراضى المغربية وهو أحد المشاركين فى أحداث رأس السنة، عندما اعتدى عدد من الأشخاص على نساء ألمانيات وحاولوا سرقتهن فى كولونيا. ومن جانبها أطلقت الإذاعات ووسائل الإعلام على طالب اللجوء المغربى لقب "ملك النشالين"، حيث كان قد ظهر فى فيديو بثته قناة ألمانية وهو يفتخر بعمليات السرقة والنشل التى يقوم بها، وهذا الشخص يدعى اتوفيق، ويقيم فى مدينة دوسلدورف، حيث توجد جالية مغربية مهمة، وقامت السلطات بنقله من مطار فرانكفورت إلى المغرب على الرغم مقاومته للترحيل.
كما وصف وزير داخلية ولاية شمال الراين فيستفاليا راف ياجر، هذا الشخص ب"المجرم"، بسبب وجود أزيد من عشرين شكاية بحقه، تخص السرقة والاعتداء الجسدى العنيف، ارتكبها طوال المدة التى قدم خلالها طلب لجوء فى ألمانيا.
وكان البرلمان الألمانى قد صوت لصالح مشروع قانون يصنف المغرب والجزائر وتونس دولا آمنة، وبالتالى جعل لجوء مواطنى هذه البلدان فى ألمانيا أمرا نادرا، وهو مشروع وضعه الائتلاف الحكومى بقيادة أنجيلا ميركل، بعد الاعتداءات التى تعرضت لها نساء ألمانيات على يد مهاجرين ووصول عدد كبير من المغاربة العام الماضى.