قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لا يزال يبحث اختيار ميت رومنى لمنصب وزير الخارجية، غير متأثرا بالانتقادات التى يوجهها بعض أنصاره والموالين له لهذا الاختيار. وأوضحت الصحيفة أن ترامب لم يتأثر حتى الآن بالثورة المعلنة غير العادية من قبل بعض كبار مستشاريه وحلفائه حول احتمال اختيار رومنى للخارجية ولا يزال يرى غريمه منافسا فعليا على المنصب الدبلوماسى.
ويخطط رومنى لتناول عشاء خاص اليوم، الثلاثاء، مع ترامب الذى يقال إنه مفتون بفكرة المصالحة مع واحد من أشرس الخصوم الجمهوريين، حتى وهو يدرس مكافأة ولاء عمدة نيويورك السابق رودلف جوليانى بواحد من أهم المناصب فى الإدارة أو اختيار الجنرال البارز ديفيد بتريوس.
ويبحث ترامب عن ضمانات بأن رومنى، الذى كان مرشحا رئاسيا عام 2012 وتبنى نهج قوى وأحيانا تدخلى فى السياسة الخارجية، يمكن الوثوق به بحماية وتعزيز رؤية ترامب المختلفة للعالم فى العواصم حول العالم، بحسب ما قالت المصادر.
ويقود جوليانى حملة علنية لتولى المنصب، وقال لأصدقائه إنه سيحصل عليه على الأرجح. لكن فريق ترامب قرر أنه من المستبعد أن يحصل جوليانى على موافقة مجلس الشيوخ، فشبكة مصالحه التجارية الدولية وملايين الدولارات التى حصل عليها من إلقاء الخطابات والعمل الاستشارى للكيانات الأجنبية يمكن أن تصبح تحت المجهر. كما أن السيناتور راند بول، أحد 10 جمهوريين فى لجنة العلاقات الخارجية هدد بمنع ترشح جوليانى.