أحبط رجال الإدارة العامة لجمارك نويبع، برئاسة عماد السيد إبراهيم، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بميناء نويبع، محاولة تهريب كمية من الأدوية والأقراص المخدرة (ترامادول -تامول - لاريك)، المحظور طبقا لجداول المخدرات بقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 والمعدل بالقانون 122 لسنة 1989 وقانون الصيدلة رقم 127 لسنة 1955وتعديلاته. فى المحاولة الأولى، أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب المغادرين إلى الأردن، اشتبه عبدالله سليم مأمور تفتيش الركاب فى الراكب (و . ك .ع) مصري الجنسية، وتم تشكيل لجنة جمركية لتفتيشه من السيد رضوان مدير مكافحة التهريب، ومحسن هاشم مدير تفتيش الركاب، ونجيب عبد السلام مدير الأمن الجمركى، وعبدالله سليم مأمور تفتيش الركاب. وأسفر التفتيش عن ضبط 27 شريط حبوب مخدرة تامول وترامادول بإجمالي 270 قرص مخدر مخبأة داخل تجويف سرى بالشنطة.
وفى المحاولة الثانية، وبناءً على إخبارية مقدمة من البحث الجنائى، بالاشتراك مع الإدارة العامة لجمارك نويبع تفيد اعتزام الراكب (ط . أ . م) أردنى الجنسية تهريب بعض الأدوية، وذلك أثناء سفره الى خارج البلاد.
وبالعرض على محمد إبراهيم مدير مكتب المدير العام، تم تشكيل لجنة جمركية لتحقيق الإخبارية، من ثروت يوسف مدير تفتيش الركاب وشعبان الشيمى مأمور تفتيش الركاب، ومحمد عبد الخالق مكافحة التهريب.
وأسفر التفتيش عن ضبط 180 شريط دواء بشرى لعلاج العصاب مرقوم عليه lyrica 300 mg منشأ تركيا، وهو على شكل كبسولات بإجمالي 2520 كبسولة مخبأة ضمن أمتعته الشخصية، قرر عماد السيد إبراهيم مدير عام جمارك نويبع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير المحضر اللازم والتحفظ على المضبوطات وإحالة الراكبين للنيابة.
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور مجدى عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك، بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية، وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى.
ويعد دواء ليريكا والترامادول والتامول وجهان لعملة واحدة، حيث أن كلا من النوعين يستخدم لأغراض طبية، وتم حظر الترامادول وتحول الكثير من مدمنى الترامادول، لاستخدام دواء ليريكا وذلك بسبب قلة الترامادول، وسعره المرتفع أو بسبب اعتقادهم أن علاج ليريكا سوف يساعدهم فى علاج إدمان الترامادول ويتم هذا بدون أى وصف طبى أو أخذ مشورة من طبيب متخصص.
