طالب أعضاء شعبة الأحذية بغرفة القاهرة بإنشاء مكتب للخبراء المصريين بالصين يكون دوره متابعة شحنات السلع الصينية الواردة من الصين إلى مصر من قبل المستوردين قبل وصولها إلى الموانئ المصرية، بدلا من أزمة شهادة الفحص الصينى ال "سى اى كيو"، الذى يتم تطبيقها والتى يتعرض على إثرها المستوردون لخسائر كبيرة، كما أوصت الشعبة، خلال اجتماعها مساء أمس، بضرورة حضور المسئولين من هيئة الرقابة على الصادرات والواردات لبحث أزمة المستوردين للسلع الصينية من أجل تمرير الشحنات المتوقفة بالموانئ قبل عيد الأضحى. قال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية بغرفة القاهرة إن هناك الكثير من الكونتنرات المعطلة داخل الموانئ، مما يؤثر على رءوس أموال الكثير من المستوردين مع دخول موسم العيد وبدء الاستعداد له، كما أوضح أن هناك تظلمات ل 5 شركات من المستوردين قاموا بتقديم صورة من شهادة ال "سى اى كيو"، وهو ما تم رفضة من الجمارك مطالبين بأصل الشهادة. وأوضح يحيى خلال اجتماع شعبة الأحذية أن الشحنات المستوردة لا تصل جميع الكميات بها فى وقت واحد، لذلك تقوم الجهات الصينية بمنح صورة من الشهادة على أن يتم إرسال الأصل مع آخر كمية من الشحنة، حيث إن الكونتنر لم يصل جميعه فى وقت واحد، نظرًا لظروف الشحن، مطالبًا بضرورة طرح حلول من الجمارك وأن تكون هناك وسيلة للتأكد من سلامة الشهادة ومرور الشحنات المتوقفة حتى الآن. من جانبه أكد محمد جمعة، مدير إدارة خدمة المتعاملين بمصلحة الجمارك أن الشهادة جاءت نتيجة طلب من الأسوق لما كان يحدث من استيراد سلع غير صالحة من الصين وهى لمصلحة التاجر والمستهلك، وأشار إلى أن الجهة التى تهيمن على هذه الشهادة هى وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، أما الجمارك فتعد جهة منفذة لأوامر هيئة الرقابة وأن أى شكاوى من المستوردين لابد من مناقشتها مع هيئة الرقابة على الصادرات والواردات. وعلل جمعة إصرار الحصول على أصل الشهادة أن بعض المستوردين قاموا بغش شهادة ال "سى اى كيو " مما أدى إلى توقف الشحنات لحين تقديم المستورد لأصل الشهادة، حيث إن غشها يعد غشاً للمجتمع التجارى كله، وطالب جمعة بضرورة تنسيق المستوردين مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، حيث إن 80% من شكوى المستوردين تخص الرقابة على الصادرات والواردات.