أجرى الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلى ورئيس حزب العمل إيهود باراك الثلاثاء، مباحثات فى مدينة لاجونيسى السياحية قرب أثينا على هامش مؤتمر الدولية الاشتراكية. وقال باراك بعد الاجتماع "إذا فشلنا مرة أخرى فى التوصل للسلام، فسيكون ذلك بسبب الفلسطينيين. ومن جانبه، انتقد عباس بشدة فى كلمته الجدار الذى شيدته إسرائيل وفصل القدسالشرقية عن ضواحيها، قائلاً إن القدس تطوق بالجدار العازل وبمزيد من المشاريع الاستيطانية حولها وفى داخلها، ولا يحق لمواطنينا الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين، زيارة أهلهم فى القدس أو الوصول إلى الأماكن المقدسة، أو التواصل الاقتصادى والاجتماعى والثقافى مع مدينتهم المقدسة، كما انتقد تكثيف الحواجز العسكرية التى تدمر حياة آلاف الفلسطينيين. وأضاف عباس أن عملية السلام لا يمكن أن تنجح إذا لم نستطع كسب الرأى العام فى إسرائيل وفلسطين والمنطقة بأسرها لحمايتها ولضمان استمرارها وللدفاع عن النتائج التى نتوصل إليها.