بالصور.. "اليوم السابع" تفوز بالمركز الأول في استطلاع "فوربس الشرق الأوسط" للصحف الأكثر انتشاراً بالعالم العربى.. والدستور تتقدم للمركز ال16.. و"الأهرام" فى المركز ال20 و"المصرى اليوم" ال26

أعلنت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" عن فوز "اليوم السابع" بالمرتبة الأولى من بين أقوى 50 صحيفة انتشاراً على الإنترنت فى العالم العربي، وتسلم الدكتور وليد مصطفى، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، جائزة المركز الأول من روبرت فوربس، نائب رئيس "فوربس" العالمية والدكتور ناصر بن عقيل الرئيس والناشر لفوربس الشرق الأوسط فى احتفال كبير أقامته "دار الناشر العربى"، صاحبة حقوق نشر مجلة "فوربس" الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مساء أمس الأربعاء، بدبى، حضره عدد من كبار الشخصيات الصحفية والإعلامية فى الوطن العربى.
كما تم الإعلان خلال الحفل عن صدور العدد الأول من مجلة "فوربس– الشرق الأوسط" باللغة العربية، والتى تعنى بمختلف القضايا الاقتصادية ومواضيع المال والأعمال التى تهم المستثمرين ورجال الأعمال فى المنطقة.
وأعلن الإعلامى مصطفى الأغا أن "فوربس" سوف تدخل عالم الرياضة، ولن تصبح قاصرة على الاقتصاد، بعدما أصبحت الرياضية أحد مصادر الاستثمار المهمة فى العالم.
وحضر الحفل الذى أقيم فى فندق "أتلنتس– النخلة"، الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس "دار الناشر العربى"، وروبرت فوربس، نائب رئيس "فوربس ميديا"، وتوم وولف كبير مستشارى "فوربس العالمية"، والدكتور وليد مصطفى رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع" إلى جانب رؤساء تحرير عدد كبير من الصحف العربية، ونحو 200 من رؤساء ومسئولى الشركات والمؤسسات العامة والخاصة من الإمارات والدول العربية الأخرى.
أما الحدث الأبرز فى الاحتفال، فكان الكشف عن قائمة "فوربس– الشرق الأوسط" لأقوى 50 صحيفة انتشاراً على الإنترنت للعام 2010 فى العالم العربى، حيث قام الدكتور ناصر الطيار وروبرت فوربس، بتكريم الصحف التى احتلت المراتب العشر الأولى ضمن القائمة التى تعتبر الأولى من نوعها على صعيد المنطقة. وحصلت صحيفة "اليوم السابع" من مصر على المرتبة الأولى، حيث تسلم الجائزة الدكتور وليد مصطفى رئيس مجلس إدارها، كما حصلت صحيفة الأهرام على المركز العشرين و"المصرى اليوم" على المركز 26.
وتم إعداد هذه القائمة وفقاً لمنهجية البحث العلمى المعتمدة فى مجلة "فوربس"، وقد أكدت "فوربس" دائماً على أهمية الدور الذى تؤديه وسائل الإعلام فى نشر الوعى وتثقيف المجتمعات المحلية فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث رصدت مجلة "فوربس – الشرق الأوسط" عن كثب إنجازات الصحف العربية والإنجليزية والفرنسية فى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتحولها إلى وسائل الإعلام الرقمية، وكما تم الاخذ فى الاعتبار، ومضمونها ومسايرتها للتطورات التكنولوجية.
يذكر أن "فوربس- الشرق الأوسط"، التى تتخذ من دبى مقراً لها، تصدر باللغة العربية، وسيتم تدشين موقعها الإلكترونى فى غضون أشهر قليلة، ليلى ذلك فى العام 2011 إصدار الطبعة الإنجليزية من المجلة، مصحوبة أيضاً بموقع على شبكة الإنترنت.
وتعتبر "دار الناشر العربى" وحدة مشتركة، تم تشكيلها حديثاً من قبل عدد من المستثمرين العرب، حيث سيكون من ضمن أولوياتها الحرص على استقطاب عدد من المجلات والصحف العالمية إلى المنطقة، مثل إصدارات "فوربس" المتنوعة، وغيرها من العلامات الرائدة فى مجال الإعلام العالمى، بهدف تنويع حقل الخيارات أمام القارئ العربى.
وافتتحت الأمسية برسالة فيديو من ستيف فوربس، رئيس "فوربس ميديا"، قال فيها: "أنا متحمس جداً للشراكة مع دار الناشر العربى، والتى تم اختيارها بعناية تامة من بين عشرين دار نشر تقدمت بعروض للحصول على ترخيص نشر وتوزيع المجلة.
نكن كل التقدير والاحترام لشخص الدكتور ناصر الطيار، رئيس دار الناشر العربى، على تفانيه وإخلاصه فى عمله، وكذلك إلى خلود العميان رئيس تحرير المجلة.
ومن جهته، قال روبرت فوربس، نائب رئيس "فوربس": "كنا محظوظين بتواصلنا مع العديد من الأطراف هنا فى الشرق الأوسط، والتى كانت ترغب فى الدخول فى شراكة مع "فوربس"، ولكن دار الناشر العربى كانت الخيار الأمثل نظراً لرؤيتنا المشتركة، وتمتلك فوربس– الشرق الأوسط بعضاً من أفضل المحررين والصحفيين، وأكثرهم موهبة فى مجال الصحافة الاقتصادية.
كما أن منطقة الشرق الأوسط لم تحظ بالاهتمام المناسب الذى يتلاءم مع الدور الذى تلعبه على الساحة العالمية، إذ إنها لا تعد مصدراً حيوياً للتجارة الدولية ورؤوس الأموال فى جميع القطاعات فحسب، بل وتتعداها لتكون مصدر إلهام ونموذجاً لبقية العالم.
و"اليوم السابع" إذ يهدى هذه الجائزة إلى قرائه الأعزاء والذين هم أصحاب الفضل الأول والأخير بعد الله سبحانه وتعالى فى الفوز بالمركز الأول، فهم الذين يستحقون الاحتفاء والتكريم الحقيقى فيما وصلنا إليه بفضل ثقتهم اللامحدودة ودعمهم الدائم لنا.. فشكرا لكم إخواننا وأخواتنا وأصدقاءنا وشركاءنا فى النجاح، ونعدكم أن نكون عند ثقتكم الدائمة التى تلقى على عاتقنا مسئولية جديرة بنا.. فشكرا لكم.
/embed