أزمة "الأخضر" تشتعل فى الأهلى.. رفض اقتراح بصرف مستحقات الأجانب ب"الجنيه".. الأحمر يعلن احترام العقود خوفاً من التصعيد .. و"الراعي" يتحفظ على تنفيذ مشروع مارتن يول"بسبب 3 ملايين دولار

بدأت أزمة "الدولار" تهب على النادي الأهلي خلال الفترة الماضية بعد الدعوة الأخيرة لصرف مُستحقات لاعبي فريق الكرة وباقي الألعاب بالجنيه وليس بالدولار بسبب أزمة الدولار التى تُعاني منها البلاد ، ورغم أن الأهلي رفض صرف مستحقات الأجانب فيه بالجنيه إلا أن الأزمة لم تنته ومازال الأمر يشغل ذهن واهتمام كثيرون في الشارع الرياضي المصري على وجه العموم وداخل جدران القلعة الحمراء بصفة خاصة.
ملايين الأجانب في الأهلي
ويضم الأهلي 3 لاعبين في فريق الكرة وهم الغاني جون أنطوي الذى انتقل للأهلي صيف 2015 مقابل مليون و200 ألف دولار أي ما يقرب من 12 مليون جنيه مصري من الشباب السعودي، ويتقاضى اللاعب 500 ألف دولار في الموسم الواحد ، والنيجيري جونيور أجاي الذى انتقل للأهلي صيف 2016 مقابل مليوني و500 ألف دولار أي ما يقرب من 25 مليون جنيه مصري من الصفاقسي التونسي ويتقاضى 800 ألف دولار في الموسم الواحد، ومعهم التونسي على معلول الذى انتقل للأهلي في صيف 2016 قادماً من الصفاقسي التونسي مقابل 700 ألف دولار.

الأهلي يرفض صرف المستحقات ب"الجنيه"
ورفضت إدارة الأهلي فكرة صرف مستحقات اللاعبين الأجانب بالجنيه المصري على خلفية رفض اللاعبين أنفسهم هذا الاقتراح لأن النادي وقع معهم عقوداً بالدولار لذا ليس منطقياً أن يتراجع النادي عن هذه العقود ويصرف مستحقات اللاعبين بالعملة المصرية، لأن اللاعبين قد يقررون تصعيد الأزمة وهو أمر ليس في صالح الأهلي.
الأهلي عانى من أزمة بسبب أزمة "الدولار" بعدما أبدت شركة "صلة" السعودية راعية النادي تحفّظها على تنفيذ مشروع الهولندي مارتن يول المدير الفني الأسبق للفريق والذى يقوم على تدعيم البنية التحتية في قطاع الكرة بالقلعة الحمراء.

مشروع مارتن يول
كان مارتن يول قد قدّم تصوّراً لإدارة الأهلي بتدشين صالة جيم وقاعة اجتماعات وعيادة ومركز طبي ومطعم أسفل مدرجات ملعب التتش الجديد، حتى يصبح الأهلي مثل أندية أوروبا ، وهو المشروع الذى يحتاج مبلغ يقترب من 3 مليون دولار تقريباً ، وقال مصدر في الأهلي أن إدارة النادي عرضت هذا المشروع على شركة "صلة" راعي النادي لكنها تحفّظت على تنفيذ المشروع.