كشفت 3 بيانات صادرة عن حركة حسم الإرهابية، عن إشارات واضحة تؤكد ارتباطها التنظيمى بجماعة الإخوان الإرهابية، وحركة لواء الثورة، وتحديدا الجناح الخاص بمحمد كمال عضو مكتب الإرشاد، والذى لقى مصرعه مطلع الشهر الماضى فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. نوفمبر 2016 أصدرت الحركة ما يسمى بالبلاغ العسكرى رقم 7 والذى تضمن إعلان مسئوليتها عن عملية استهداف المستشار أحمد أبو الفتوح عضو اليسار فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى بقضية أحداث الاتحادية، التى انتهت إلى إدانته بالسجن المشدد 20 عاما. وأشار البيان إلى أن العملية تمت بكمين بسيارة مفخخة فى محيط منزل المستشار بمدينة نصر. أكتوبر 2016 بثت الحركة فى نفس يوم اغتيال العميد عادل رجائى مقطع فيديو لم يتجاوز الدقيقتين توعدت خلاله بتنفيذ عمليات انتقامية ضد رموز السلطة، فى إشارة إلى اشتراكها مع حركة لواء الثورة فى حملتها التى أعلنت عنها فى نفس اليوم من خلال مسئوليتها عن اغتيال العميد رجائى، واعتبرت أنها تأتى فى إطار الثأر لمحمد كمال عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان. أغسطس 2016 بثت حركة "حسم" بيان تبارك فيه تدشين حركة "لواء الثورة" وتهنئها على أول عملياتها، وهى التفجير الخاص بكمين العجيزى، وهو ما اعتبره عدد من المراقبين بمثابة إعلان ترويجى للواء الثورة. تجدر الإشارة إلى أن لواء الثورة كانت أعلنت فى بيان صدر عنها فى أكتوبر 2016 بأنها ستنتقم لمقتل محمد كمال عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، وقالت نصا: "إننا لرادوها الصاع بعشرة".