الصحافة الإسرائيلية: ميزانية إسرائيل عام 2017 تصل ل 359.7 مليار شيكل.. نتانياهو اتهم واشنطن بدعم مؤامرة لإسقاطه فى الانتخابات.. والجمهوريين سيعترفون بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل

اهتمت الصحف الإسرائيلية اليوم الخميس، بعدة تقارير، أبرزها المصادقة على ميزانية إسرائيل عام 2017 ب359.7 مليار شيكل، واتهام نتانياهو لواشنطن بدعم مؤامرة لإسقاطه فى الانتخابات.
يسرائيل ها يوم
إسرائيل تصادق على ميزانيتها لعامين.. وموازنة 2017 تصل ل359.7 مليار شيكل



ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الكنيست الإسرائيلى صادق فى القراءة الأولى، على ميزانية الدولة للعامين القادمين، بغالبية 60 نائبا، مقابل 50 معارضا.

ووصل حجم الميزانية فى عام 2017 إلى 359.7 مليار شيكل، بينما وصلت ميزانية 2018 إلى 376.7 مليار شيكل، كما قدر حجم العجز المالى خلال العامين المقبلين بنسبة 2.9% من الناتج القومى.

وقال وزير المالية الإسرائيلى موشيه كحلون خلال عرض الميزانية إنه سيتم زيادة 8.5 مليار شيكل خلال العامين القريبين لميزانية الصحة، متوقعا زيادة ميزانية الصحة بحوالى نصف مليار شيكل فى كل واحدة من السنوات الثلاث القادمة، كما ستزداد ميزانية التعليم بنسبة 6.8%، لتصل إلى 55.8 مليار شيكل فى 2018، وستزداد ميزانية المعاشات بنسبة 13.7% لتصل إلى 7.4 مليار شيكل.

مستشارا ترامب: الجمهورييين سيعترفون بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل


ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن مستشارى المرشح الجمهورى فى الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، للشئون الإسرائيلية جيسون جرينبالت، ودافيد فريدمان، أكدا أن الإدارة الأمريكية فى حال فوز الحزب الجمهورى فى الانتخابات المقبلة ستعترف بمدينة القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.

وأكد مستشارى ترامب أنه فى حال فوزه برئاسة الولايات المتحدة، سينقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وسيتم إزالة القيود المفروضة على المساعدات الأمنية الأمريكية.

ووعد المستشاران أن الولايات المتحدة "ستعترف بالقدس عاصمة أبدية، لا يمكن تقسيمها، للدولة اليهودية، وستقوم إدارة ترامب بنقل السفارة إليها"، مضيفان أن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يمكن فصمها، لأن الشعب الأمريكى يقدر العلاقات القريبة والتحالف مع إسرائيل.

وأشارا إلى اتفاق المساعدات الأمنية الجديد، واعتبرا أنه خطوة جيدة أولى، ويجب عمل أكثر من ذلك، مؤكدين أن إدارة ترامب ستضمن حصول إسرائيل على غالبية التعاون العسكرى، الاستراتيجى والتكتيكى من الولايات المتحدة، ولن يشكل اتفاق المساعدات أى حاجز أمام الدعم الذى سنقدمه.

وكشف مستشارى ترامب أن إدارة ترامب ستفرض الفيتو فى مجلس الأمن على كل قرار يميز ضد إسرائيل فى لاأمم المتحدة.

هاآرتس
نتانياهو اتهم واشنطن بدعم مؤامرة لإسقاطه فى الانتخابات


كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس، ملخصا لتقرير سيتم نشره فى عدد غدا الجمعة، حول محادثة هاتفية جرت بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، وأحد الصحفيين الكبار، ظهر يوم الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى 17 مايو 2015، اتهم خلالها نتانياهو الولايات المتحدة بدعم مؤامرة لإسقاطه فى الانتخابات.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الصحفى الكبير لم يكشف ما هى البرامج السرية التى يقصدها نتانياهو، وحديث رئيس الحكومة اللاحق الذى تطرق إلى مؤامرة عالمية، تشمل الإدارة الأمريكية والمخابرات السرية وحركة V15، ويتسحاق هرتسوج ووسائل الإعلام الإسرائيلية التى تآمرت كلها لإسقاطه – بدت للصحفى كأنها جنون.

ويكشف التقرير الذى أعده جيدى فايتس وناتى طوكر أن رئيس الحكومة نتانياهو ينشغل فى الإعلام بشكل مستحوذ وجنونى، بهدف السيطرة على كل فروع الإعلام وأضعافها، من المدراء العامين الذين تلقوا منه محادثات توبيخ فى ساعات الليل، وإرشاداته الدائمة لكل المشاركين فى منتديات القناة الثانية، وحتى التهديد الضمنى لممول إحدى الصحف.

وفى ردهم على الاتهامات الواردة فى التقرير، جاء من المقربين من رئيس الحكومة: "سلسلة الأكاذيب والافتراءات المشوهة التى تنسبونها إلى رئيس الحكومة تثبت مرة أخرى مدى كون صحيفتكم منحازة ومغرضة ضده، ومدى تشويهكم للواقع. هذا لا يفاجئنا. منذ سنوات تحولت هاآرتس إلى صحيفة تشوه سمعة الجيش الإسرائيلى وإسرائيل فى العالم، ولا تمثل حتى ذرة من مواقف الجمهور الإسرائيلى الواسعة".
يديعوت أحرونوت
نتانياهو سيتجرد من حقائب الوزارية الزائدة ديسمبر المقبل


ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنه فى ال 13 من ديسمبر المقبل ستنتهى فترة الثمانية أشهر التى حددتها المحكمة العليا الإسرائيلية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كى يحل مسألة حيازته لعدة حقائب وزارية، وهى الاتصالات والخارجية والتعاون الإقليمى.

وكانت المحكمة العليا قد ناقشت الموضوع فى أعقاب الالتماس الذى قدمه حزب "يوجد مستقبل" بقيادة يائير لبيد، ضد حيازة نتانياهو لعدة حقائب وزارية.

وحدد القضاة فى حينه بأن هذا الأمر لا يتعارض مع القانون، لكنهم انتقدوا رئيس الحكومة بشدة، وحددوا بأن هذا الواقع غير صائب وغير مناسب لطرق الحكم فى النظام الديموقراطى.

وشكك القضاة بامكانية قيام نتانياهو بكل هذه المهام إلى جانب منصبه كرئيس للحكومة، وفى أعقاب القرار تخلى نتانياهو عن حقيبة الصحة وسلمها ليعقوب ليتسمان.

وحددت المحكمة إنه إذا لم يتغير الوضع خلال 8 أشهر، أى حتى 13 ديسمبر المقبل، فأن الأمر سيقود إلى إجراء فحص معمق للموضوع.