قال هانى توفيق، رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر سابقاً، إن البنك المركزى المصرى أضاع نحو 50 مليار دولار خلال الفترة الماضية، بسبب إصراره على الحفاظ على سعر ثابت للدولار خلال السنوات الماضية، موضحاً أن التضخم يرتفع سنوياً بنسب كبيرة، ورغم ذلك فإن سعر صرف الجنيه ثابت، لذا كان يجب أن يتم تحريك سعر صرف الجنيه سنوياً من 7 - 8% تدريجياً، لعدم تحميل المواطنين الأعباء الحالية مرة واحدة. مؤتمر صحفى للاصلاحات الاقتصادى فى مصر
وأضاف "توفيق"، خلال ندوة حول الإصلاحات الاقتصادية فى مصر، نظمتها الجمعية المصرية للمتداولين بالأوراق المالية، اليوم السبت، أن البنك المركزى فى موقف لا يحسد عليه، لأنه مطلوب منه توفير نحو 3 مليارات دولار يوم 13 ديسمبر المقبل، لسداد سندات دولية مستحقة تم إصدارها عام 2013، كما أن طرح الدولة سندات دولية سيكون مكلفاً لأن نسبة الفائدة لن تكون أقل من 9%، فى ظل خفض التصنيف الائتمانى لمصر، وارتفاع نسبة الفائدة على السندات المطروحة حاليا لنحو 7%.
الجلسة الاولة عن اصلاح الاقتصاد فى مصر وأشار "توفيق" إلى ضرورة الإسراع فى اتخاذ قرار التعويم، وحدد سعر الدولار بنحو 13 جنيهاً، مضيفاً أن حل أزمة الدولار ليس بالتخفيض فقط، ولكن ربط الإصلاحات المالية بالسياسة النقدية، لافتاً إلى ضرورة زيادة موارد الدولة من خلال توسيع القاعدة الضريبيى، وجمع 450 مليار جنيه إهدار سنوى للضرائب.