محلى المنيا يهاجم الحكومة بسبب تقاوى القمح الفاسدة

تقدم أبو الغيط عبد ربة منازع عضو مجلس محلى مركز المنيا، بسؤال إلى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، حول عدم توافر تقاوى القمح فى الجمعيات الزراعية، ووصول تقاوى فاسدة ومسوسة فى العديد من الجمعيات، وتساءل العضو عن دور الإرشاد الزراعى فى زيادة الرقعة الزراعية لمحصول هذا العام.
أشار العضو فى سؤاله فى الجلسة الأول لانعقاد المجلس برئاسة على عبد المحسن فياض، إلى قله التقاوى التى تم توزعها على الجمعيات الزراعية حيث أن نصيب الجمعية الواحدة لا يكفى زراعة 10 % من المساحات التابعة لها.
وأضاف أبو الغيط، "أن المنيا تعانى من أزمة دقيق وأن الناس فى الشارع جعانة والحكومة زلتنا لأمريكا بسبب القمح" ( على حد تعبيره ) رغم أننا نملك مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية والمياه الوفيرة والتى يمكن استغلالهما للتوسع فى زراعة القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتى للجمهورية، متسائلا قائلا لمصلحة من يتم تدمير زراعة القمح فى مصر؟؟
بينما أضاف العضو حسين عمار، أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو زيادة أسعار توريد القمح ليصل سعر الإردب إلى 500 جنيه، وذلك تحفيزا للفلاحين على التوسع فى زراعته، مشيرا إلى أن محافظة المنيا كانت أولى المحافظات فى إنتاج القمح وأصبحت الآن فى ذيل القائمة بسبب الخسائر التى يتعرض لها الفلاحين جراء ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية بوجه عام بشكل يصعب على الفلاحين تحمله، الأمر الذى يدفعهم إلى زراعة محاصيل أخرى تدر عليهم أعلى عائد مادى، مشيرا إلى أن بعض الشركات الخاصة تقوم باستيراد تقاوى قمح فاسدة ومسموسة وتضعها فى أكياس خاصة بوزارة الزراعية تمهيدا لطرحها فى الأسواق.