توقيع مذكرة تفاهم فى "النقل الجوى" بين اليمن والبحرين

وقعت الهيئة العامة للطيران المدنى والأرصاد بمملكة البحرين، مذكرة تفاهم فى مجال النقل الجوى مع هيئة الطيران المدنى اليمنية فى صنعاء.
وتضمنت المذكرة التى وقعها عن الجانب اليمنى وكيل الهيئة محمد عبد الرحمن عبد القادر، وعن الجانب البحرينى الوكيل المساعد لخدمات الطيران أحمد نعمة على عبد الرحيم، تعيين الناقلات الجوية بحيث تقبل الجمهورية اليمنية أن تكون شركة طيران الخليج وشركة طيران البحرين كناقلات وطنية معينة من قبل حكومة مملكة البحرين، وتقبل الحكومة البحرينية بأن تكون الخطوط الجوية اليمنية وطيران السعيدة ناقلات وطنية معينة من قبل الجمهورية اليمنية .
وتنص المذكرة على السماح لمؤسسات النقل الجوية المعينة من قبل كل طرف بتشغيل أى عدد من الرحلات المنتظمة والعارضة والشحن الجوى وبأى نوع من الطائرات بدون قيود، وكذا حق شركات الطيران المعينة من أحد الطرفين المتعاقدين بممارسة الحرية الخامسة لأية نقط وسطية أو فيما وراء إقليم الطرف الآخر.
وتطرقت المذكرة إلى جدول الطرق، بحيث وافق الجانب اليمنى على إضافة نقطتى الحديدة وسيئون على جدول الطرق الملحق باتفاق تنظيم خدمات النقل الجوى الموقع بين البلدين بتاريخ 12 يوليو 1995م، وكذا موافقة الجانب اليمنى على منح طيران الخليج حرية الربط بين نقطتى صنعاء وعدن فى رحلة واحدة وبدون ممارسة حق النقل الجوى الداخلى.
وأشارت إلى المشاركة بالرمز بحيث يحق لأى مؤسسة معينة من قبل أحد الطرفين الدخول فى ترتيبات مشاركة فى الرمز مع مؤسسة أو مؤسسات نقل جوى تابعة لأى من الطرفين المتعاقدين أو طرف ثالث، على أن تخضع لشروط معينة .
فيما شدد الجانبان اليمنى والبحرينى على ضرورة التوقيع بالشكل النهائى على مشروع البروتوكول المعدل لبعض أحكام اتفاق تنظيم خدمات النقل الجوى الموقع بين البلدين بالأحرف الأولى فى أغسطس 2002م .
بينما اطلع الوفد البحرينى خلال زيارته الميدانية لقطاع الطيران والأرصاد على ما يتضمنه القطاع من تجهيزات تمكنه من أداء مهمته بالشكل المطلوب، بحيث اطلع على أنظمة مراقبة الطقس الوطنية والدولية وطرق تجميع المعلومات الخاصة بالطيران وأنظمة مراقبة الغلاف الجوى.