قال محمد الطلخاوى مدير المدرسة المستبعد ل"اليوم السابع" أن القضية ليست قضية الطلخاوى أو استبعاد مدير مدرسة فهى قضية رأى عام وهى قضية تكميم أفواه، مشيرا إلى أن كل الخيارات متاحة أمامنا حتى يعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون. وأضاف أننا جميعا نملك الحق فى التعبير وحرية الرأى ولا نؤمن مطلقا بتكميم الأفواه
وقال الطلخاوى أنه رئيس مجلس إدارة اللجنة النقابية للمعلمين بدمياط، مهمتى خدمة زملائى ونقل مطالبهم وشكاواهم والعمل على حلها وعندما نجد أن المعلم كم مهمل ولا يجد من يقف بجانبه أو التطاول عليه أو إهانته فإننا نعلن ثورتنا على حق ونؤكد أن كرامة المعلم خط أحمر ولا نقبل الإهانة والتسلط، وعندما عرضنا عدد من الآراء.
وأضاف الطلخاوى أن ما عرض على محافظ دمياط هو عرض غير آمين من قيادات التعليم وأننى رجل نقابى ومسئول تعليمي ومن المهانة إصدار قرار مثل هذا لمهانتى أمام الرأى العام، متابعا : "من حقى التعبير عن رأى بعد انتهاء العمل الرسمى على صفحتى الشخصية"
من جانبة أكد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط ل "اليوم السابع" أن هذا القرار جاء بناءا على دراسة قانونية وليس قرار عشوائى، وأن ما تم عرضة على هو يثبت أدانه مدير المدرسة ويؤكد تطاوله على وكيل وزارة التربية والتعليم لشخصة فى ألفاظ لا تصدر عن مدير مدرسة ومربى أجيال.