تجرى نيابة العريش تحقيقات مع 4 مساجين، هم محمد أحمد أنيس (مسجون 3 سنوات مخدرات) ومصطفى سيد (حبس شهر) وأحمد محمد جمعة (حبس شهر) ومحمود محمد حمودة (حبس 3 أشهر) بتهمة إتلاف محتويات وعنابر سجن العريش، وإحداث شغب وإشعال النار فى البطاطين والمفروشات الأرضية، مما أدى لاندلاع حريق بمسجد العريش المركزى. وكان حريق محدود شب فجر الجمعة فى سجن العريش المركزى بمنطقة ضاحية السلام، مما أدى لحالة ذعر بين المساجين الذين تعرض 8 منهم لاختناقات بسيطة، وانتقلت قوات الدفاع المدنى التى تمكنت من السيطرة على الحريق. وأفادت مصادر أمنية أن بداية الأحداث ترجع إلى خلافات بين السجناء، أدت إلى مشاجرة بينهم، شارك فيها عدد آخر نتج عنها تكسير الأدوات والحمامات ومرافق السجن، وقام أحدهم بإشعال النار فى بطانية وامتدت لعدد من العنابر، مما أدى لتصاعد ألسنة اللهب واختناق عدد من المساجين. وتمكنت قوات الدفاع المدنى التى أشرف عليها اللواء منتصر شعيب مدير أمن شمال سيناء والعميد على أبو زيد رئيس المباحث الجنائية بالمديرية ورئيس قوات الدفاع المدنى.. وخلال 30 دقيقة تمت السيطرة على الموقف تماماً وإطفاء النيران وفرض كردون على السجن لمنع هروب أحد. وبعد الحريق تمكن فريق التحقيق من التوصل لمرتكبى الشغب وإحالتهم للنيابة، التى وجهت إليهم تهم إحداث شغب وإتلاف السجن المركزى. يذكر أن سجن العريش المركزى أنشىء عام 2006 فى منطقة ضاحية السلام، بجوار قسم شرطة أول، سعته 2000 سجين إلا أن عدد السجناء الحاليين يصل إلى 400 سجين، ما بين جنح وجنايات ومتسللين حاولوا دخول إسرائيل عبر الحدود المصرية.