اهتمت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية بالتصريحات الأخيرة التى أدلى بها المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع التى اعتبر فيها أن الكيان الصهيونى والولاياتالمتحدة هم العدو الحقيقى للعرب. وكان بديع فى آخر رسالة له والتى جاءت تحت عنوان "كيف يواجه الإسلام الظلم والطغيان"، قد اتهم الأنظمة العربية والإسلامية بتوظيف الاستبداد ضد شعوبها وتجنبت المواجهة الحقيقية مع الأعداء الحقيقيين للمسلمين والذين حددهم ب"الكيان الصهيونى والولاياتالمتحدة وتجاهل الأنظمة وصايا الله بشأن الجهاد ضد الكفار". وفيما يتعلق بالولاياتالمتحدة قال بديع إنها بلد غير أخلاقى ومحكوم عليها بالانهيار، وأنها تواجه الآن بداية نهايتها وتتجه نحو فنائها. وبينما نشر معهد أبحاث الشرق الأوسط تصريحات بديع كاملة، اعتبر أحد المواقع اليمينية المناهضة لوجود الإخوان فى الغرب أن هذه التصريحات بمثابة إعلان حرب من الإخوان على الولاياتالمتحدة. وقارن موقع "ورلد نت نيوز" الإخبارى هذه التصريحات بإعلان القاعدة الحرب على الولاياتالمتحدة والغرب والمسيحيين واليهود قبل خمس سنوات من هجمات سبتمبر. واعتبر بعض المحللين الأمريكيين، أن هذه التصريحات تعد إعلاناً من جماعة الإخوان المسلمين التى لديها نشطاء أكثر 100 مرة من أعضاء القاعدة بالحرب.