أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على أهمية إستراتيجية الشراكة العربية الأفريقية وخطة عمل 2011 –2016 والمعروضة على القاده العرب والأفارقة فى قمتهم الثانية، موضحاً أن الإستراتيجية شملت جميع المجالات سياسية واقتصادية وحتى الشئون الثقافية والإجتماعية وغيرها، مشيراً إلى أنها لم تغفل مصادر التمويل لهذه المشروعات والتى ستكون مسئولية الجميع، كما ورد بها خطة عمل تنفيذية ستكون محكومة بمدى زمنى. وأضاف موسى فى افتتاح القمة العربية الأفريقية، أن عقد القمة العربية الأفريقية كل ثلاث سنوات فرصه لمتابعة ماتم تنفيذه، مشدداً على أهميه التعاون والتنسيق المشترك حيث تكثفت الفترة الماضية الكثير من الخبرات والتعاون على المستوى الثنائى وحان الوقت لأن يكون بين العالمين العربى والأفريقى. ولفت الأمين العام الى أن هذه القمة تأتى فى وقت هام بالنسبة لبلدين عربيين أفريقيين هما السودان والصومال، وهما أحد الملفات التى لاقت تعاوناً عربياً أفريقيا قويا على مدار السنوات الماضيه والتى تؤكد على أهميه الشراكة العربية الأفريقية. وشدد موسى على أن السودان فى مفترق طرق، حيث لم يبقَ سوى 3 أشهر على استفتاء السودان الذى سيجرى لتحديد المصير بين الشمال والجنوب، وقال"مهتمون بالتنسيق بين الوجهة العربية والأفريقية والدولية أيضاً للحفاظ على السودان وعدم تأثير نتائج الاستفتاء على أمنه، ولذلك نعمل لحل القضايا العالقة". كما وصف الوضع فى الصومال بالكارثه الإنسانية، مشيراً إلى أن الدول العربية على استعداد لتمويل أعمار الصومال فور تسمح ظروفه بذلك.