كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن عضو الكنيست، دوف حنين، كشف عن أن الجيش الإسرائيلى أجرى يوم الخميس الماضى مناورة عسكرية سرية ضخمة تحاكى عمليات تهجير "ترانسفير" لعرب 1948. وأضافت الصحيفة أن حنين نائب عن قائمة "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" تقدم باقتراح عاجل إلى الكنيست يطلب فيه مناقشة المناورة الضخمة والواسعة النطاق التى أجراها الجيش مؤخرا. واعتبر نائب الكنيست أن هذا التمرين كان يهدف إلى محاكاة عملية ترانسفير لعرب الداخل، مبدياً انزعاجه من انتقال أفكار الترانسفير من شعارات يطلقها وزير الخارجية الإسرائيلى المتشدد أفيجادور ليبرمان، على منصة الأممالمتحدة، إلى خطط قابلة للتنفيذ. وأشارت الصحيفة إلى أنه بدأت قبل قليل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الإسرائيلى، حيث كان على جدول أعمالها التعديل المقترح فى قانون الجنسية الذى طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، والذى ينص على إلزام كل من يريد الحصول على الجنسية الإسرائيلية بإعلان ولائه لدولة إسرائيل بصفتها يهودية وديمقراطية. ومن جهتها اعتبرت منظمة "جوش شالوم"، اليسارية، أنه لا يعقل أن تتدرب قوات أمن على محاربة مواطنيها من خلال قمع مظاهرات واحتجاجات شعبية"، مؤكدة أن قوات الجيش "أجرت التمرين الواسع النطاق لمحاكاة تعاملها مع سيناريو هجمات فلسطينية، مع قيام عرب 1948 من داخل ما يسمى بالخط الأخضر بأعمال احتجاج عقب توقيع اتفاق مع السلطة الفلسطينية لتبادل السكانى". وكشفت المنظمة النقاب عن أن معتقلا خاصا سيقام فى منطقة "جولانى" شمال إسرائيل لاستيعاب المعتقلين العرب داخل الخط الأخضر.