قال محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسجية، إن الزيادة الحالية فى أسعار الأقطان هى الأعلى منذ زيادة سعر القطن أثناء الحرب الأهلية الأمريكية، وأن أسعار الغزول فى تغيير مستمر. وشدد المرشدى على ضرورة الحركة السريعة، خاصة أن الإنتاج المحلى من الغزول والأقطان لا يكفى ثلث احتياجات الصناعة المحلية، ويتم الاعتماد على الاستيراد لتغطية الاحتياجات. مشيراً إلى إن جميع الصناعات النسجية بما فيها مصانع الغزول والأقمشة والملابس تعانى آثار زيادة الأسعار العالمية والتى انعكست على السوق المحلية بما يهدد مصر، نظراً لوجود أكبر عدد من العمالة المصرية تعمل فى هذا المجال. وطالب بضرورة وقف تصدير القطن المحلى ودعم الحكومة لأسعار القطن أسوة، بما هو متبع فى العام الماضى، حيث بلغ الدعم 250 جنيهاً فى قنطار القطن الواحد. وأضاف، أن توفير الغزول بأسعار مناسبة فى السوق المحلية يتطلب أيضاً ضرورة دعم الأقطان المستوردة التى ارتفعت بنسبة 100% بالمقارنة بالعام الماضى، مشيراً إلى أن عدد العاملين المضارين من ارتفاع الأسعار، خاصة القطن بالقطاعين العام والخاص يبلغ نحو مليون عامل. وقال إن حجم صادرات القطن المصرى هذا العام بلغت أكثر من مليون و600 ألف قنطار، وأن السوق المحلية يستهلك 4 ملايين قنطار قطن، وهناك عجز يبلغ 3 ملايين قنطار قطن لسد احتياجات السوق المحلية.