"رجال الأعمال" تستعد لاستقبال رئيس الوزراء الأوكرانى

ويبحثون كيفية استيراد الحديد والذرة والقمح فى نوفمبر المقبل..

ناقش الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى الأوكرانى التابع لجمعية رجال الأعمال المصريين خلال اجتماعه السادس، الإعداد لزيارة رئيس الوزراء الأوكرانى للقاهرة خلال الفترة من 24 وحتى 26 نوفمبر المقبل، وتشكيل المكتب التنفيذى للمجلس، ومعرفة اهتمامات الجانب المصرى من حيث التعامل مع السوق الأوكرانى.
من جانبه، أكد المهندس جمال العجيزى، رئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى الأوكرانى، أن الاجتماع الخامس للجانب المصرى بمجلس الأعمال الذى عقد يوم الثلاثاء 21 سبتمبر الماضى، ركز على مجالات التعاون الممكنة بين الجانبين، والتنسيق لمشاركة وفد مصرى فى المنتدى الاقتصادى العربى الأوكرانى، ويتم حالياً التنسيق مع وزارة التعاون الدولى لعقد الاجتماع المشترك لمجلس الأعمال المصرى الأوكرانى خلال زيارة رئيس الوزراء الأوكرانى إلى مصر لحضور اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية - الأوكرانية.
أضاف العجيزى أنه من الممكن أن يتعاون الجانبين المصرى والأوكرانى فى مجال البنوك، حيث إن التعاون فى هذا المجال سيساهم فى تسهيل إجراءات خطابات الضمان والاعتمادات، مما سينشط حركة التجارة بين البلدين، بالإضافة إلى ذلك فإنه يوجد فى أوكرانيا العديد من البنوك الموثوق فيها مثل البنوك التى يدخل فيها البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية.
وتم بحث كيفية دعم العلاقات التجارية بين البلدين بالنسبة للعديد من المنتجات، مثل الحديد، و زيت عباد الشمس، والمنتجات الزراعية مثل الذرة والشعير والقمح والموالح، وبالنسبة للتصدير من مصر فهناك منافسة كبيرة من الشركات الصينية، كما أن المصدر المصرى يعانى من ارتفاع تكاليف النقل، لذلك يجب على الشركات المصرية بذل مجهود أكبر من أجل زيادة صادراتها إلى أوكرانيا.
وأشار المهندس جمال العجيزى إلى أن سوق المنتجات الزراعية فى أوكرانيا يسيطر عليه تكتلات من رجال الأعمال هناك، وبالتالى على المصدرين المصريين الذين يرغبون فى التصدير إلى أوكرانيا أن يتفقوا مع هذه التكتلات، كما يمكن استقطاب الجانب الأوكرانى من أجل زيادة التبادل التجارى مع مصر، عن طريق التركيز على علاقة مصر مع إفريقيا، حيث تعتبر مصر بوابة أوكرانيا إلى إفريقيا.
أضاف العجيزى أن قطاع المقاولات يعتبر من أكثر المجالات الواعدة فى أوكرانيا، حيث إن أوكرانيا تستعد الآن لاستضافة كأس أوروبا 2012، وما يصاحب ذلك من العديد من مشروعات البنية التحتية والتنموية، لذلك فالفرصة كبيرة الآن أمام الشركات المصرية العاملة فى مجال المقاولات لدخول السوق الأوكرانى.