كتب سليمان النقر -نانسى القاضى نجح المهندس إبراهيم عثمان رئيس نادى الإسماعيلى الجديد فى حل العديد من المشاكل العالقة التى واجهت قلعة الدراويش فى الفترة الأخيرة وأعاقت مسيرة الفريق الكروية، ولكن بخبراته الكبيرة وكيفية التعامل مع الأزمات استطاع "الناظر" كما تلقبه جماهير الدراويش على التغلب على هذه العقبات وتذليلها.
هناك العديد من الأزمات التى نجح الناظر فى حلها داخل قلعة الدراويش منذ توليه المسئولية سنبرزها فى السطور التالية:
أزمة الثنائى الأجنبى: نجح عثمان بعلاقاته الخارجية فى حل أزمة استخراج تأشيرة الثنائى الغانى بناهينى وتوريك جبرين حيث استغل علاقاته فى التواصل مع سفارة مصر بغانا لإنهاء أزمة استخراج تأشيرة الثنائى الغانى اللذين تأخرا عن الوصول للقاهرة والالتحاق بفريقهما الذى بدأ فترة الإعداد للدورى منذ فترة طويلة.
أزمة القيد: أنهى رئيس الإسماعيلى أزمة القيد بعدما نجح التصالح مع اللاعبين الذين تقدموا بشكاوى لاتحاد الكرة ضد النادى للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة وهم أحمد الجمل وأحمد عبد العزيز مودى وشريف رجب وأيمن المحمدى ومحمد ممدوح كيمو وعبد الحميد سامى ولم يتبقى سوى عمر جمال الذى لم يتنازل على مستحقاته المتأخرة.
مستحقات اللاعبين: صرف إبراهيم عثمان مبلغ 10 آلاف جنيه من جيبه الخاص لحل أزمة لاعبى الدراويش لحين توفير مبالغ وصرف كل المستحقات المتبقية للاعبين خلال الأيام المقبلة، حيث حرص على امتصاص غضب اللاعبين بصرف مبلغ للاعبين.
أزمة عادل جمعة: أنهى الناظر أزمة تخفيض عقد محمد عادل جمعة الظهير الأيسر بعدما طالبته الإدارة بتخفيض المقابل المادى الذى يحصل عليه من مليون و300 ألف جنيه إلى 800 ألف جنيه فى الموسم الواحد، قبل أن يتدخل رئيس القلعة الصفراء ويوافق على سريان عقد اللاعب بقيمته القديمة.