صحف بريطانيا: مقتل بريطانية من أصل باكستانى بعد اغتصابها على يد ابن عمها فى جريمة شرف بباكستان.. ومراهقة ترفع قضية على فيسبوك بعد نشر صورة عارية لها.. وأم أمريكية تواجه السجن بعد زواجها من ابنتها

اهتمت الصحف البريطانية بمتابعة مقتل بريطانية من أصل باكستانى فى ظروف غامضة أثناء زيارتها لقريتها، كاشفة عن مصرعها فى جريمة شرف على يد ابن عمها وأبيها، كما نقلت خبر قضية رفعتها مراهقة على فيسبوك لسماحه بنشر صورة عارية لها بغرض الانتقام، والتى تسببت لها فى ألم نفسى كبير، كما نشرت الإندبندنت خبرًا عن أم أمريكية تواجه تهمة زنا المحارم بعد زواجها من ابنتها.
الديلى ميل
باكستانى يقتل ابنة عمه بعد اغتصابها بمساعدة والدها

قالت صحيفة الديلى ميل، إن طليق خبيرة التجميل البريطانية من أصل باكستانى "سامية شهيد" اغتصبها ثم قتلها خنقًا بمساعدة أبيها أثناء زيارتها لمنطقة بنجاب بعدما أبلغتها الأسرة إن الأب مريض.
وبحسب تقرير الشرطة الذى حصلت عليه الصحيفة البريطانية، فإن سامية 28 عاما، أرسلت برسالة لصديق قبل إقلاع طائرتها لباكستان تقول فيها إنها تخشى أنها لن تعود حية بسبب "ابن عمها المجنون"، الذى سبق أن تم اتهامه بالقتل العمد فى 2010.
وحاولت الضحية اتخاذ بعض التدابير قبل سفرها للحفاظ على سلامتها، فرفضت أن تمد عائلتها بمعلومات عن طائرتها، وطلبت من صديق أن يأخذها من مطار إسلام أباد لتعطيه جواز سفرها وتذاكر العودة.
وتقول الشرطة الباكستانية، إن طليق سامية وابن عمها "محمد شكيل" اغتصبها قبل خنقها، وقام أبوها بحراسة المكان بينما كان يغتصبها "شكيل" ثم أمسك بساقيها بينما يقتلها ابن أخيه، وقد أثبت تحليل الحمض النووى والتقرير الشرعى واقعة الاغتصاب.
وقد فتحت الشرطة الباكستانية تحقيقًا فى وفاة سامية بعدما أبلغ زوجها الثانى "مختار كاظم" باشتباهه فى مصرعها فى جريمة شرف، وكانت عائلتها قد أبلغته إنها ماتت جراء أزمة قلبية فى 21 يوليو.
وفى باكستان، زعم أبوها إن ابنته ماتت بشكل طبيعى، وإنها لازالت متزوجة من ابن أخيه، وقالت الشرطة إن الأب كان بإمكانه العفو عن ابن أخيه إن تمت إدانته بمقتل سامية والقبول بالدية بدلًا من السجن، وهذا طبقًا للقانون الباكستانى، ولكن الشرطة قالت إن هذا كان سيسمح "بالجريمة الكاملة"، فتم حبس الأب وابن العم على ذمة القضية.
ولم يعترف "شكيل" بطلاق ابنة عمه منه قط، إذا طلقته من طرف واحد فى بريطانيا، وقال للشرطة إن تصرفها ألحق العار به وبعائلته، وأن ذلك حرمه من فرصة الهجرة إلى بريطانيا، مضيفًا أنها ألحقت العار بعائلته أكثر وأكثر عندما تزوجت بشخص من خارج العائلة و"بالذات إنه شيعى".
وتزوجت سامية من زوجها الأول فى 2012 وانفصلت عنه فى 2013، ثم تزوجت مرة أخرى فى 2014 وأقامت فى دبى مع زوجها الجديد.

الإندبندنت
أيرلندية تقاضى فيسبوك بعد نشر صورة عارية لها بغرض الانتقام

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن فتاة أيرلندية فى ال14 من عمرها تقوم بمقاضاة فيسبوك بعدما تم نشر صورة عارية لها على موقع التواصل الاجتماعى الشهير فى قضية قد تكون الأولى من نوعها فى العالم.
ويزعم محاميّ المراهقة، الذين رفعوا قضية على الرجل الذى نشر الصورة كذلك، إنه تم الحصول على الصورة عن طريق الابتزاز وإنها نشرت على أحد صفحات على سبيل الانتقام.
وقال المحامى إدوارد فيتزجرارد فى جلسة أمام المحكمة العليا فى بلفاست إن حجب الصورة كان يجب أن يكون خط أحمر لشركة فيسبوك، مضيفًا: "توجد صورة عارية لفتاة فى ال14 على إحدى صفحات جلب العار... لو كانوا منعوها لما تم إعادة نشر صورتها العارية لاحقًا".
وقال فيتزجرارد والمحامى الآخر بيتر جيرفان إن نشر الصورة جريمة تماثل الاعتداء على الأطفال، ولكن المحامى الحاضى عن فيسبوك بريت لوكهارت قال إنه يجب رفض طلب التعويض للضرر لأنه هناك قاعدة أوروبية توفر الحماية لفيسبوك من الحاجة لمراقبة الكم الهائل من المواد التى تنشر على الموقع، مضيفًا إن الموقع كان ليزيل الصورة فورًا لو أكان أُبلغ عنها ولمنع إعادة نشرها.
وقد تم رفع 200 قضية من بين أكثر من ألف شكوى فى بريطانيا تتعلق بالانتقام الجنسى، أى نشر صور إباحية على الإنترنت لأشخاص ما بغرض الانتقام منهم، منذ أن وضعت البلاد قانون يجرم الفعل ويعاقب عليه بالسجن سنتين على الأكثر فى إبريل من العام الماضى.
اتهام أم أمريكية ب"زنا المحارم" بعد زواجها من ابنها وبنتها

ذكرت صحيفة الإندبندنت أن أما أمريكية تواجه هى وابنتها تهم زنا المحارم بعدما تزوجتا من بعضهما البعض فى ولاية أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت الشرطة الأمريكية قد أصدرت أمر توقيف بحق باتريشيا أن سبان 43 عامًا وابنتها ميستى فيلفيت 25 عامًا، بعد أن كشفت زواجهما فى مارس الماضى.
وكشفت السلطات المحلية هذه العلاقة الشهر الماضى، كما علمت من خلال التحقيقات أن باتريشيا كانت قد تزوجت أيضًا من ابنها عام 2008.
واعترف الابن من خلال شهادة خطية أنه تزوج من أمه التى ولدته فى إثبات لجريمة زنا المحارم، التى ينص عليها القانون بولاية أوكلاهوما.
وصرَّحت باتريشيا بأنها فقدت حضانة أطفالها الثلاثة ويقوم جدهما بتربيتهم، ولكن تم لم شملها مع ابنتها منذ عامين.
واستطردت قائلة إنها لم تعلم أن زواجها من ابنتها يعتبر خرقًا القانون، خاصة أن اسمها غير مدون بشهادة ميلاد البنت.
كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدافع وراء زواج الأم وابنتها لا يزال غامضًا، وأضافت أنهما محتجزتان ويحاكمان بتهمة زنا المحارم.
ونوهت الصحيفة بأن القانون فى الولاية الأمريكية يعتبر مثل تلك الزيجات من الأقارب المقربين "زنا محارم" حتى وإن لم توجد علاقة جنسية.
وفى عام 2014، اعترفت ولاية أوكلاهوما بزواج المثليين قانونيًا بعد الطعن على دعوى قضائية لحظره على مستوى الولاية.