رفع كفاءة محيط الكنائس بالجيزة وتكثيف الخدمات خلال احتفالات عيد الميلاد    4 وزراء يتحدثون عن «معركة الوعى».. أدوار متكاملة لبناء الإنسان وحماية الدولة    انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد زيادة متطلبات التداول العالمية    إعلام إسرائيلي: المصادقة على مخطط لبناء 509 وحدات استيطانية جديدة بالخليل    تشكيل الهلال أمام الخلود في الدوري السعودي    نقابة الإعلاميين تلغي تصريح مزاولة المهنة لمقدم برامج بسبب جريمة مخلة بالشرف    ضبط عامل أطلق أعيرة نارية احتفالًا بفوز مرشح فى انتخابات قنا    مصطفى عمار ل الستات: صحف ومواقع المتحدة تلتزم بالأكواد الأخلاقية والمهنية    كاريكاتير اليوم السابع يحيى ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم    قمار النت فى الأرياف    خالد الجندي: الله يُكلم كل عبد بلغته يوم القيامة.. فيديو    الإفتاء: إن التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعًا    وزير الصحة يتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد    وزير الصحة يتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة    وكيل صحة الدقهلية يكشف ل"فيتو" خطة تأمين احتفالات رأس السنة وخريطة العيادات المتنقلة    تشكيل أمم إفريقيا - 9 تبديلات على الجزائر.. ونسوي يقود هجوم غينيا الاستوائية    خروج 69 ألفا من إسرائيل خلال 2025.. إحصاء للاحتلال يكشف التفاصيل    بشرى سارة لأهالي أبو المطامير: بدء تنفيذ مستشفي مركزي على مساحة 5 أفدنة    المحكمة العربية للتحكيم تطلق ملتقى الوعي الوطني لشباب الصعيد    جامعة العاصمة تنظم الاحتفالية السابعة للبحث العلمي لعام 2025    محافظ القليوبية يبحث إجراءات تحويل قرية القلج وتوابعها بمركز الخانكة إلى مدينة مستقلة    الحكم على 60 معلمًا بمدرسة بالقليوبية بتهمة ارتكاب مخالفات مالية وإدارية    محافظ المنيا يوجه برفع درجة الاستعداد لاستقبال أعياد رأس السنة وعيد الميلاد المجيد    إنجازات التجديف في 2025، ميدالية عالمية ومناصب دولية وإنجازات قارية    بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول القافلة الإغاثية 13 لغزة عبر منفذ رفح فجر اليوم    محافظ المنيا يتابع تقرير قطاع مديرية الطرق والنقل لعام 2025    رئيس جامعة المنوفية يتابع امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية العلوم    مستشفى إبشواي المركزي بالفيوم يطلق مبادرة "المضاد الحيوي ليس حلا"    عاجل- مجلس الوزراء يوافق على تخصيص قطع أراضٍ للبيع بالدولار لشركات محلية وأجنبية    تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه فى البنوك    ذات يوم 31 ديسمبر 1915.. السلطان حسين كامل يستقبل الطالب طه حسين.. اتهامات لخطيب الجمعة بالكفر لإساءة استخدامه سورة "عبس وتولى" نفاقا للسلطان الذى قابل "الأعمى"    حصاد 2025| ألعاب صالات الزمالك تخرج بخفي حنين.. والطائرة تحفظ ماء الوجه    أبرز إيرادات دور العرض السينمائية أمس الثلاثاء    بنهاية 2025.. الاحتلال يسيطر على نحو 55% من مساحة غزة ويدمر 90% من البنية العمرانية في القطاع    تصعيد إسرائيلي شمال غزة يدفع العائلات الفلسطينية للنزوح من الحي الشعبي    مدبولي يوجه بسرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية بمشروعات «حياة كريمة»    اجتماع مفاجئ بين الرئيس السيسي والقائد العام للقوات المسلحة    ننشر آخر تطورات سعر الذهب اليوم الأربعاء 31 ديسمبر .. عيار 24 ب6668 جنيها    محمود عباس: الدولة الفلسطينية المستقلة حقيقة حتمية وغزة ستعود إلى حضن الشرعية الوطنية    حصاد 2025| منتخب مصر يتأهل للمونديال ويتألق في أمم أفريقيا.. ووداع كأس العرب النقطة السلبية    وزارة الصحة: صرف الألبان العلاجية للمصابين بأمراض التمثيل الغذائى بالمجان    أمم إفريقيا - كاف يقرر تغريم قائد بوركينا فاسو بسبب تصريحاته ضد الحكام    «حافظ على نفسك»    محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بحلول العام الميلادي الجديد    نور النبوى ضيف برنامج فضفضت أوى مع معتز التونى على Watch it اليوم    المركز القومي للمسرح يطلق مبادرة 2026.. عام الفنانين المعاصرين    الإثنين.. مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل مهرجان المسرح العربي    استهدف أمريكيين أصليين وخط مياه.. تفاصيل فيتو ترامب الأول بالولاية الثانية    القنوات المجانية الناقلة لمباراة الجزائر وغينيا الاستوائية في أمم أفريقيا    الأرصاد: طقس شديد البرودة صباحًا ومائل للدفء نهارًا    إصابة 8 عاملات في حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي القاهرة–الإسكندرية بالبحيرة    رابط التقديم للطلاب في المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2026/2027.. يبدأ غدا    ضبط 150 كيلو لحوم وأحشاء غير صالحة للاستهلاك الآدمي ببنها    الرقابة المالية تقر تجديد وقيد 4 وكلاء مؤسسين بالأنشطة المالية غير المصرفية    عضو اتحاد الكرة: هاني أبوريدة أخرج أفضل نسخة من حسام حسن في أمم إفريقيا بالمغرب    محافظ أسيوط: عام 2025 شهد تقديم أكثر من 14 مليون خدمة طبية للمواطنين بالمحافظة    "هتعمل إيه في رأس السنة"؟.. هادعي ربنا يجيب العواقب سليمة ويرضي كل انسان بمعيشته    نتنياهو: عواقب إعادة إيران بناء قدراتها وخيمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. عاطف بشاى: مصر على أعتاب دولة دينية مقبلة.. وشلتوت: كرم الضيافة الزائد للأمن المصرى سبب أحداث مباراة الترجى وعصام الشوالى خسر كثيرا بتعليقه على الأحداث
نشر في اليوم السابع يوم 04 - 10 - 2010

اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس، الأحد، بقضايا الارتفاع المستمر فى أسعار الخضروات والفاكهة، وقرار زارة التربية والتعليم بوقف التعاقدات الجديدة للمدرسين وما أعقب ذلك من إضرابات مفتوحة، فضلا عن عثور سيدة على عقرب داخل زجاجة دواء بالسيدة زينب.
كما استحوذ على اهتمامات "التوك شو" أحداث الشغب التى شاهدتها مباراة أمس بين الأهلى والترجى من قبل الجمهور التونسى، ففى "العاشرة مساء" رأى الناقد الرياضى عصام شلتوت، مدير تحرير جريدة "اليوم السابع الرياضى" أن المعلق الرياضى بقناة الجزيرة عصام الشوالى خسر كثيرا بتعليقه على الأحداث، فيما أشاد بالمعلق التونسى الذى أعرب عن خجله من المشهد.
بينما اكتفى "الحياة اليوم" بخبر فوز الأهلى على الترجى 2 – 1، وهو الفوز الذى وصفه البرنامج بالصعب، وذلك فى إطار لقاء الذهاب فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، مشيرا إلى الاحتفالات التى عمت أغلب شوارع القاهرة.
"العاشرة مساء".. عاطف بشاى: مصر على أعتاب دولة مدنية تتآكل ودولة دينية قادمة.. وصلاح عيسى يرى أن احتكار الحديث باسم الله والوطن أحد عوامل تأجيج الفتنة.. ضبط 11 مشجعًا تونسيًا لتعديهم على رجال الأمن.. شلتوت: إجراءات تفتيش الجمهور التونسى لم تكن دقيقة.. أسعار الطماطم تتخطى حاجز العشرة جنيهات.. CNNتطرد مذيعًا اعترض على حرق المصحف وهاجم إعلاميًا يهوديًا.. منى الشاذلى تربط ما حدث لمذيع ال CNN بما حدث لأديب وعيسى
شاهدته هند سليمان
- خصص البرنامج حلقة الأربعاء المقبل للحديث عن دور المشير أحمد إسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة وقائد معركة أكتوبر، فى انتصار أكتوبر، وهو الدور الذى ظل حتى الآن فى الظلام لموت المشير بعد الحرب بسنة واحدة، وفق بما قالت الإعلامية منى الشاذلى.
وفى حلقة أمس حاول البرنامج السقوط فى بئر أسرار المشير الذى اعتقدت الشاذلى أنه فى دولاب خاص جدا بالمشير لم يفتح بعد وفاته أو وفاة زوجته بوصية منها.
- البرنامج يعرض تقرير مصورا من ألمانيا خلال احتفالاتها بأعياد اتحاد ألمانيا الشرقية والغربية. ويتطرق التقرير من خلال بعض المشاهد التى التقطت، للشعب الألمانى الرافض للانقسام، وعلى الرغم من أنه لم يمر زمن طويل على اتحاد الألمانيتين فى أكتوبر 1990، إلا أن ألمانيا حققت تقدما ملحوظا فى كافة المجالات وخاصة المجال الصناعى، الأمر الذى عكسه التقرير من داخل أحد مصانع السيارات بألمانيا.
- الإعلامية منى الشاذلى تشير إلى الفوضى التى عمت مدرجات مشجعى نادى الترجى التونسى، معتبرة أن بعض مشجعى الفريق التونسى أساءوا التصرف، منوهة بأن المعلق الرياضى "كان يحسبها ألف مرة قبل التعليق على هذه الأحداث" فى إشارة إلى ما حدث من توتر بين مصر والجزائر عقب مباراة القاهرة ودور بعض وسائل الإعلام فى إشعال الموقف.
وأفادت الشاذلى أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط 11 مشجعا تونسيا تسببوا فى إصابة أفراد الأمن إصابات بالغة.
من جانبه اعتبر الناقد الرياضى عصام شلتوت، مدير تحرير جريدة اليوم السابع الراضى، فى مداخلة هاتفية، أن "ما حدث من اضطراب أمنى فى مدرجات الفريق التونسى يدخل فى إطار كرم ضيافة زائد من أفراد الأمن المصريين"، معربا عن اعتقاده أن "أجهزة الأمن فى إستاد القاهرة لم تدخل فى أزمة تفتيش للجمهور التونسى مثلما يحدث مع الجمهور المصرى فى كل مكان".
ورفض شلتوت أن ينسب ما حدث من فوضى إلى كل الجمهور التونسى الذى حضر، موضحا أن جمهور الترجى كان أكثر من 5 آلاف، لم يظهر منهم إلا هذه المجموعة الصغيرة التى "استهوتها الصواريخ والشماريخ"، مطالبا الأمن المصرى بتشديد إجراءات التفتيش، مشددا على أن تطبيق القانون لا يجب أن يغضب الأشقاء.
من جهة أخرى رأى شلتوت أن المعلق الرياضى بقناة الجزيرة عصام الشوالى "خسر كثيرا بتعليقه على الأحداث"، فيما أشاد بالمعلق التونسى الذى أعرب عن خجله من المشهد.
- الإعلامية منى الشاذلى تلمح إلى أن طلاق رئيس حزب الغد أيمن نور والإعلامية جميلة إسماعيل، ربما يكون بدافع إزاحة ما يمكن أن تواجهه إسماعيل من عقبات أمام ترشحها لمجلس الشعب لعلاقتها بنور. وأعربت الشاذلى فى الوقت نفسه عن اندهاشها من الخبر، حيث أكد نور مرارا عبر برنامجها أنه لا صحة لما تردد فى وسائل الإعلام عن انفصالهما، فيما يؤكد الانفصال الآن أن ما حدث منذ عام تقريبا كان صحيحا.
- الأسواق المصرية تشهد حاليا ارتفاعا غير مسبوق فى أسعار الطماطم، الأمر الذى يهدد وجبات المصريين اليومية، حيث تخطت أسعار الطماطم حاجز العشرة جنيهات، الأمر الذى تستحق معه نعتها ب"مجنونة يا قوطة"، إلا أن جنونها جاوز المدى، وأصبح عدوى انتقلت إلى الخضروات أيضا. وفى تقرير مصور للبرنامج، أعرب عدد من المواطنين عن غضبهم وأملهم فى الوقت نفسه أن تعود الطماطم إلى صوابها، وأن تعود كل الأوضاع المقلوبة إلى وضعها الصحيح.
- حزب التجمع يعلن بشكل رسمى عن مشاركته فى الانتخابات التشريعية المقبلة، داعيا كل الأحزاب إلى المشاركة للمطالبة بضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات. وعلى الرغم من أن الحزب أعلن استعداده للمشاركة، إلا أن بعض قياداته أبدت تحفظها على بعض المشاركين فى اللجنة العليا للانتخابات.
- الإعلامية منى الشاذلى تحيى قناة الجزيرة التى أعلنت بشجاعة، تحسب لها، أن مصدر التشويش على القناة خلال بطولة الأمم الأفريقية فى أنجولا كان الأردن، إلا أنها لم تحدد الجهة التى قامت بالتشويش "المتعمد" وفق تصريحات مذيع القناة، من داخل الأردن، الأمر الذى أثار غضب الحكومة الأردنية، ودفعها للتلويح باللجوء للقضاء الدولى ضد أى أحد أو أى جهة تتطاول عليها أو تتهمها بدون دليل.
- إحدى منظمات حقوق الإنسان المصرية تدعو لسن قانون ينظم المظاهرات السلمية للحفاظ على حق الإنسان فى التعبير، وفى الوقت نفسه يحافظ على سلامة أفراد الأمن.
- قامت شبكة CNN الأمريكية الجمعة بطرد ريك سانشيز أحد أبرز مقدمى البرامج لديها، بعدما انتقد مقدم البرامج الكوميدى اليهودى جون ستيوارت الذى يقدم برنامج "دايلى شو"، ووصفه بال "متعصب" مضيفا "هذا ما يحدث حين تشاهد نفسك فى برنامجه وكل ما يفعلونه هو نعتك بالغبى".
وأضاف سانشيز أن "الصفوة ينظرون إليه بعين الازدراء، فى إشارة إلى ستيوارت، مشيرا إلى أن "كل شخص يدير CNN يشبه ستيوارت كثيرًا، وكثير من الأشخاص الذين يديرون جميع الشبكات الأخرى يشبهون ستيوارت كثيرًا، وكثيرا ما يلمحون بأن الأشخاص فى هذا البلد الذين يدينون باليهودية - أقلية مضطهدة"، فى إشارة إلى هيمنة اللوبى اليهودى على وسائل الإعلام الأمريكية.
من جانبها قرأت الإعلامية منى الشاذلى بعض التعليقات التى أشار أصحابها إلى أزمتى الإعلامى عمرو أديب والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى قائلين "لست وحدك يا عمرو.. لست وحدك يا إبراهيم"، انطلاقا من مبدأ "لسانك حصانك" حسبما قالت الشاذلى.
الفقرة الرئيسية:
عاطف بشاى: مصر على أعتاب دولة مدنية تتأكل ودولة دينية قادمة.
الضيوف:
صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة.
عاطف بشاى المؤلف والسيناريست.
الكاتبة والإعلامية فريدة الشوباشى.
أثارت لقاءات الرئيس محمد حسنى مبارك بالفنانين والمثقفين وترأسه لمجلس المحافظين على فترات متقاربة تساؤلات بعض المفكرين، عما إذا كانت هذه اللقاءات تحمل رسائل غير مباشرة حول نية ترشح الرئيس مبارك لفترة رئاسية قادمة، أو أنها لمجرد استطلاع رأى الفنانين والمثقفين حول القضايا الوطنية، أو الاطلاع على أحوال الشارع المصرى من خلال المحافظين، إلا أن القاسم المشترك بين اللقاءات الثلاث كانت الاحتقان الطائفى وسبل التصدى له، الأمر الذى كان لافت للنظر.
من جانبه نبه المؤلف والسيناريست عاطف بشاى إلى أن مصر باتت "على أعتاب دولة مدنية تتآكل ودولة دينية قادمة"، لافتا إلى أن المجتمع المصرى يغزوه احتقان طائفى بالغ الخطورة، يهدد ركائز هذا المجتمع الذى لم يعرف التمييز بين أبنائه، مضيفا "عندما تصل المواطنة إلى أن تكون أقل من الطائفية فهذا يعنى دمارا شاملا".
فيما أكد رئيس تحرير جريدة القاهرة صلاح عيسى أن التفرقة بين الناس على أساس دينهم كانت المحور الثانى فى الحديث مع الرئيس مبارك الذى تحدث عن ذكريات طفولته عندما كان يلعب مع أصدقائه مسيحيين ومسلمين، وكانوا يدخلون جميعا إلى الكنيسة لترديد الأناشيد.
وأضاف عيسى أنه اقترح على الرئيس مبارك خلال اللقاء أن توضع إستراتيجية تتعاون فيها كل أجهزة الدولة والوزارات المعنية لغرس قيم المواطنة والتسامح والسلام الاجتماعى، فيما لفتت الكاتبة والإعلامية فريدة الشوباشى إلى أن منهج اللغة العربية لأحد فصول المرحلة الابتدائية كان به درس يقول إن "الأبيض ضده الأسود" و"المسلم ضده المسيحى"، مشددة على أن هناك من يعمل على زرع الفتنة داخل وزارة التربية والتعليم، إلا أنها أشادت بقرار الوزير أحمد زكى بدر بتعديل هذا الدرس.
وتساءلت الشوباشى "كيف تتضافر الجهود وهناك تيار سياسى يلبث ثوب الدين أصبح فى منتهى القوة ويتحدى الدولة بصوت عال؟"، فى إشارة إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، فيما رأى عيسى أن احتكار الحديث باسم الله والوطن هو السبب فى تأجيج الاحتقان، مشددا على ضرورة فتح قنوات الحوار لتغيير الصور النمطية فى أذهان المسلمين عن المسيحيين والعكس لإذابة الخلافات والاختلافات بين الطرفين، وأنه لابد أن يعترف الكل بالجميع، وهذا ما استخلصه من حوار الرئيس مبارك، حسبما قال.
وحول أسباب عدم اختيار مثقفين وفنانين من الأجيال الجديدة للقاء الرئيس، قال عيسى: "إن الرئيس مبارك طلب أن يكون العدد محدودا حتى يخرجوا من اللقاء بنتائج مفيدة"، مشيرا إلى أنه تمنى من الرئيس أن يكرر لقاءته بالفنانين والمثقفين ورؤساء الأحزاب على ألا تقتصر هذه اللقاءات على مجموعات معينة.
"الحياة اليوم".. الكنيسة الإنجيلية تصدر ميثاق شرف لمنع الإساءة للآخر.. وجمال زهران: الحكومة متواطئة مع التجار الجشعين.. والمستشار مقبل شاكر: بعض المفكرين ورجال الدين أقحموا أنفسهم فى أمور لا تخصهم.. ويؤكد: نزاهة الانتخابات إرادة ناخب ومرشح وحكومة
شاهدته انتصار سليمان
أهم الأخبار
- الرئيس مبارك يطالب المحافظين بضبط الأسواق ومراقبة الأسعار.
- الأهلى المصرى يفوز على فريق الترجى التونسى 2 – 1 بصعوبة فى لقاء الذهاب فى بطولة دورى أبطال إفريقيا، واحتفالات فى أغلب شوارع القاهرة.
- وزارة التربية والتعليم تقرر وقف التعاقدات الجديدة للمدرسين وإضراب 25 مدرسا بسبب العقود المؤقتة، وأكد محمد عبد المقصود، المنسق العام، لاعتصام المدرسين بكفر الشيخ، فى مداخلة هاتفية، أن الاعتصام مفتوح، فمنهم من يعمل بالتربية والتعليم من عشر سنوات بنظام العقد المؤقت الذى ينتهى بنهاية العام الدراسى، وقد حصلوا على وعد من الوزارة بالتعيين أكثر من مرة ولكن لم يتم التنفيذ.
بينما أشارت نادية عبد المنعم، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، فى مداخلة هاتفية أخرى، أن كل مديرية لها ظروفها الخاصة، قائلة: "لدينا زيادة فى عدد المدرسين فى بعض الإدارات التعليمية، فتعاملنا مع الموقف بنقل المدرس من الإدارات التى بها زيادة فى عدد المدرسين إلى الإدارات التى تعانى عجزا فى عدد المدرسين، خاصة فى بعض التخصصات مثل اللغة الإنجليزية والرياضة والأنشطة والتربية الرياضية".
- إضراب واعتصام مدرسين فى الفيوم بسبب إلغاء عقودهم، وأوضح الدكتور جلال مصطفى محافظ الفيوم، فى مداخلة هاتفية، أنهم مجموعة من المدرسين متعاقدين مع التربية والتعليم فى الفيوم ومن أصحاب المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة، ومنهم 20 مؤهلا عاليا، وقد تم تحديد العدد المطلوب للتعاقد معهم هذا العام وهو 150 مدرسا، والباقى مدرسين صيانة، وهى المادة التى تم إلغاؤها العام الماضى.
وأضاف أن معظم هؤلاء المدرسين متعاقد معهم منذ خمس سنوات، ولكنهم لم يحسنوا مؤهلاتهم العلمية ولم يحصلوا على الشهادات التى يتطلبها الكادر، ووعدهم بأن من يستطع تغيير تخصصه فلديه الفرصة للتعاقد مع التربية والتعليم من جديد.
- تأجيل الفصل فى قضية "الثانوية الإنجليزية".
- مد مهملة تقنين وضع اليد على الأراضى المستصلحة.
- الكنيسة الإنجيلية تصدر ميثاق شرف لمنع الإساءة للآخر، وأكد الدكتور صفوت البياض، رئيس الطائفة الإنجيلية، فى مداخلة هاتفية، أن الميثاق الروحى القائم من ضمير الإنسان أهم من ميثاق الشرف، فالميثاق الروحى يلزم الإنسان احترام كل البشر، بل وجميع الكائنات التى تعيش معنا على كوكب واحد.
وأضاف: "أننا لسنا فى حاجة لميثاق شرف بقدر ما نحتاج لتقوية العلاقات وتنظيم قواعد تحمى حقوق الآخر وحق الله والأخوة، لذا أتمنى أن يكون هذا الميثاق سبب فى تهدئة الموقف، ودعم العلاقة بين المسلمين والمسيحين".
- الطعن على الحكم بحبس محامى طنطا، وأوضح منتصر الزيات، عضو مجلس نقابة المحامين، فى مداخلة هاتفية، أن المذكرة التى تم التقدم بها عكفت عليها نقابة المحامين فى طنطا لدراسة حيثيات الطعن على الحكم، أملا فى البراءة بعد تهيئة الأجواء وطرح الأمر على قضاء النقض بشكل قانونى وهى الجولة الأخيرة.
- بدء محاكمة العصابة الدولية المتهمة بسرقة مشغولات ذهبية وأجهزة الكترونية حديثة.
- نائب يطالب مجلس الشعب بمناقشة قضية ارتفاع الأسعار، وفى اتصال هاتفى مع دكتور جمال زهران، عضو مجلس الشعب، أوضح أنه تقدم بهذا الاستجواب نظرا لارتفاع الاسعار بشكل غير مسبوق ، حيث تنذر تقارير الأجهزة المعنية بضرورة التدخل لمنع هذه الظاهرة الخطيرة التى أصبحت حديث الشارع المصرى.
وأضاف أنه يشعر بتواطئ الحكومة مع التجار الجشعين، فلم تستطع مراقبة الأسواق وتركت المستهلك فريسة للاحتكار، وأنكر أن يكون النظام الرأسمالى يعنى رفع يد الدولة عن تنظيم السوق ومراقبة الأسعار، وطالب البرلمان بمحاكمة رئيس الوزارة شخصيا باعتبارة رئيس الحكومة، بالإضافة إلى وزير التجارة والصناعة والتضامن والزراعة، وكل المسئولين، ونفى أن يكون تلقى أى رد من مجلس الشعب أو من الوزراء المسئولين، ولكنه يقوم بهذا التصرف من منطلق إحساسه بالمسئولية التى يتحملها.
- ارتفاع أعداد السيارات المرخصة بنسبة 14 %.
- زيارة استثنائية للسجون بمناسبة أعياد أكتوبر.
- إطلاق مشروع جديد لحماية قرية القرنة فى الأقصر.
الفقرة الرئيسية: المجلس القومى لحقوق الإنسان بين الانتخابات والاحتقانات.
الضيف: المستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.
أكد المستشار مقبل شاكر أن مصر نسيج واحد ولا مجال للحديث عن فتنة طائفية، مشيرا إلى أن ما تمر به مصر هو احتقان وليس فتنة، فمصر لا تعرف الفتنة بين طرفى المجتمع المسلمين والمسيحيين.
وأضاف بأن بعض المفكرين ورجال الدين أقحموا أنفسهم فى أمور لا تخصهم غير مبالين بالمصلحة العامة ومصلحة هذا الوطن، وللأسف قامت بعض وسائل الإعلام بتضخيم هذه الظواهر غير الطبيعية فى حياتنا، فأخذت حجم أكبر من حجمها.
وقال إن الشعب المصرى شعب متماسك، وحوادث الخطف أو اغتصاب فتيات هى حوادث عارضة لا تشكل ظاهرة فى المجتمع المصرى، بعضها بسبب القابلية والعصبية، ولكنها لا تنطلق من مبدأ الإحساس بالتميز والاختلاف الدينى.
وأضاف بأن المجلس القومى لحقوق الإنسان أصدر بيانا يشجب فيه تبادل تصريحات بعض المفكرين ورموز الدين، وقد بدأ المجلس القومى لحقوق الإنسان بعمل ندوات وورش عمل فى المحافظات لإرساء الوحدة الوطنية والمواطنة واحترام الآخر.
وبالنسبة لاقتراح البعض بتشريع قانون يمنع التمييز الدينى ويجرم الإساءة للآخر، أكد شاكر أن القانون المصرى به ما ينص على عدم التميز والمساواة بين المواطنين، ولسنا فى حاجة لقانون جديد ينص على المساواة وعدم التمييز، ولكن ينقصنا التطبيق.
وانتقل شاكر للحديث عن الانتخابات البرلمانية، رافضا الرقابة الدولية على الانتخابات المصرية، لأن الرقابة الدولية أمر يحدث فى الدول التى تعانى صراعات داخلية وقبلية، ولكن الدول التى تضرب جذورها وحضارتها فى التاريخ مثل مصر لا يصح أن يحدث بها رقابة دولية، لسنا دولة ناشئة ولا دولة تعانى صراعات طائفية ولا قبيلة لكى نقبل بالرقابة الدولية.
وأشار إلى أن هناك فرقا بين الرقابة والمتابعة والمراقبة، فنحن نرحب بالمتابعة والمراقبة وليست الرقابة دولية، مؤكدا أن القضاة هم الذين يتولون فرز الأصوات بالكامل، و85 % من الطعون التى تم التقدم بها إلى محكمة النقض لا أساس لها من الصحة.
وقال: "نزاهة الانتخابات وشفافيتها إرادة جماعية، إرادة ناخب ومرشح وحكومة، والتزوير ممكن أن يحدث فى كل دول العالم وليست مصر فقط، وناشد الناخب المصرى بالتوقف عن سلبيته، وممارسة حقه الانتخابى والإدلاء بصوته الانتخابى لاختيار من يراه الأفضل فى تمثيله بالبرلمان".
واعترف بأن انتخابات الشورى كان بها بعض الملاحظات، ولكن فى مجملها جيدة، مؤكدا أن انتخابات مجلس الشعب تختلف عن الشورى، وبالتالى لن يحدث بها ما حدث بالشورى، وبالنسبة للافتات الدعاية الانتخابية فهناك قواعد صارمة فى شأن الدعاية الانتخابية مواعيدها وشكلها واللجنة العليا للانتخابات تتابع هذه العملية.
"الحياة والناس".. وكيل وزارة الأوقاف: الأنبياء خط أحمر لا يجب الاقتراب منه.. وعالم أزهرى: إحنا داخلين على موضوعات هتودينا فى داهية.. ومفكر إسلامى: لا يوجد نص قرآنى يحرم ظهور الأنبياء فى الأعمال الدرامية
شاهده رامى نوار
أهم الأخبار
- "بن لادن" يدعو المسلمين للتبرع لمساعدة ضحايا فيضانات باكستان.
- "سيدة" تعثر على عقرب داخل زجاجة دواء بالسيدة زينب.
- "الصحة" تتعاقد مع 20 خبيرا أجنبيا وتخصص رقم "133" لتلقى استفسارات المرضى.
- تقرير حكومى يكشف زيادة 339.6 ألف سيارة خاصة جديدة.
- إزالة عزبة أبو عوف فى محافظة بورسعيد.
- "منع الاحتكار" تطالب بمقاضاة شركات توزيع الأفلام السينمائية.
- عرض مسرحية "خالتى صفية والدير" فى يوم الوحدة الوطنية.
- جدل بين بلجيكا وموسوعة جينس بسبب أكبر توأم فى العالم.
- حريق يلتهم 4 منازل بسبب تخزين مواد بتروكيماوية.
الفقرة الرئيسية:
جدل حول تجسيد الأنبياء فى الدراما.
الضيوف:
المفكر الإسلامى عبد الفتاح عساكر.
الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف.
الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة "مداخلة هاتفية".
أكد الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن الأنبياء لهم قداسة عظيمة ولا يمكن بأى حال من الأحوال الموافقة على تجسيد الأشخاص للأنبياء والرسول، مشيرا إلى أن ظهور مسلسل يوسف الصديق الذى عرض مؤخرا على الفضائيات سيشجع على ترشيح أى شخص عادى على تجسيد من هم كرمهم الله.
وانتقد وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، مسلسل يوسف الصديق، لأن المسلسل أظهر جسد الملائكة فى صورة البشر، وقام ممثلون بتجسيد الملائكة، مشددا على رفض الأزهر الشديد لانتهاك قداسة الأنبياء، مؤكدا أن الأنبياء خط أحمر لا يجب الاقتراب منه، معتبرا قضية ظهور الصحابة على أنها تحتمل الأقوال والترجيح باعتبار أنهم بشر.
فى حين أكد الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن الأزهر يعرض عليه كثيرا من الأعمال التى تحمل ظهورا للأنبياء والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة، مشددا على أن صورة سيدنا محمد لا يجوز الاقتراب منه، لأنها صورة راسخة فى قلوب المسلمين ولا يصح تجسيد صورة الأنبياء فى صورة عمل درامى.
وطالب رضا بعدم استخدام تجسيد الأنبياء على أن يتم استخدام شخصية "الرواى"، مضيفا أن الإسلام ليس ضد الإبداع والابتكار، ولكننا نسعى للحفاظ على الثوابت الدينية قبل كل شىء، معترضا على أن يقوم أى شخص مهما كان أن يقوم بتمثيل بدور النبى الكريم، وعلينا أن نحترم المكانة التى منحها الله للأنبياء والرسل.
ولفت الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف إلى ما أسماها ب"عقراب التراث"، وأن كتب التراث تحمل كثيرا من الأمور غير المأخوذة عن الأنبياء، مشيرا إلى أن ما سيقدمه المخرجون والممثلون والكتاب سيكون مخالفا صريحا إلى ما كان يقوم بها الأنبياء والصحابة فى تعاملهم وحياتهم اليومية، خاتما حديث قائلا: "إحنا داخلين على موضوعات هتودينا فى داهية".
فيما أكد المفكر الإسلامى عبدالفتاح عساكر، على أنه ليس من حق بشر أن يحرم ما أحله الله للمسلمين ، مضيفا أن الأمام الذى يعلو المنابر هو يقوم بما كان يقوم بها رسول الله من أمور الدعوة، مشددا على أن من يطلق عليهم لفظ الإمام الآن لم يضيفوا إلى الإسلام.
واعتبر المفكر الإسلامى أننا إذا التزمنا بعدم تجسيد الأنبياء والرسل فى الدراما فلن نستطيع إلزام الدول الأخرى بذلك، مضيفا أن الإسلام برىء مما يحدث الآن من هجمات إرهابية فى بعض الدول، لافتا إلى أنه مع الأدوار التى تجسد الأنبياء التى تركز على أهم ما جاء به الأنبياء من قيم وأخلاق شكلت أممًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة