ننشر تفاصيل أول ملتقى بين الشباب المسلم والمسيحى برعاية الأزهر.. يستمر 3 أيام بمشاركة 40 شابا وفتاة من 15 جنسية تحت سن 30 عاما.. يناقش الدين ومدى تأثيره فى السياسة.. ويهدف لتقديم حلول لمشاكل المجتمعات

تنطلق غدا الجمعة بمشيخة الأزهر تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف فعاليات الملتقى الدولى الأول للشباب المسيحى والمسلم حول دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، فى الفترة من 18 : 22 أغسطس الجارى، بالتعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمى، حيث يبدأ استقبال الوفود المشاركة اليوم الخميس .
ويشارك عدد من شباب الباحثين والراصدين بمرصد الأزهر فى الملتقى الشبابى الذى يستضيفه الأزهر غدا، ويشارك فيه 40 شابا وفتاة تحت سن 30 عاما، مقسمين بين الأزهر ومجلس الكنائس العالمى، ويمثلون حوالى 15 جنسية مختلفة من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط.
وتهدف مشاركة الشباب فى هذا الملتقى إلى تقديم معالجات وحلول لمشاكل مزمنة فى المجتمع مرتبطة بالدين والعنف المجتمعى.
ويركز برنامج المحاضرات والمناقشات على عدة موضوعات أهمها: الدين ومدى تأثيره فى العمل السياسى، وكيفية مواجهة الخطاب الدينى المتشدد على المستويين المحلى والدولى، كما سوف تتطرق المناقشات إلى تعريف المواطنة والمشاكل المتعلقة بها سواء كانت دينية، أو عرقية، أو قومية، وأيضا دور الشباب فى مواجهة التطرف الدينى بشكل منظم مع وضع آليات تسمح بإشراك الشباب فى بناء العدالة الاجتماعية وبناء السلام.
ومن المقرر أن يناقش الملتقى، الذى ينعقد على مدار 3 أيام، دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة فى بناء السلام، كما يركز الملتقى على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية فى مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية فى بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الدينى وأثره فى خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.
ومن المقرر أن يلتقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالشباب المشاركين، كما يتضمن الملتقى أيضًا لقاءً مع البابا تواضروس الثانى، فضلًا عن زيارة مقترحة إلى جامعة الدول العربية.