قالت الدكتورة فلورانس عيد عضو مجلس إدارة المؤسسة المصرفية العربية فى لندن، إن القطاع المصرفى الدولى يولى اهتماماً خاصاً بالسوق المصرية لما تمتلكه من مقومات جيدة للنجاح. وأضافت، تمتلك المؤسسات المصرفية العالمية خططاً للدخول إلى مصر والتوسع فيها، ولكن الهاجس السلبى الوحيد يتمثل فى حلول فترة الانتخابات البرلمانية ثم انتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن حجم الودائع التى يمتلكها القطاع المصرفى المصرى كبير ولابد من ضرورة التوسع فى منح التسهيلات الائتمانية لمشروعات القطاع الخاص فى مصر، وذلك للمساهمة فى رفع نسبة النمو الاقتصادى الحالية، رغم كونها مرضية إذا ما قورنت مثلاً بالاقتصاد البرازيلى الذى حقق نسبة نمو 1% بصعوبة، وبالتالى تعتبر نسبة نمو الاقتصاد المصرى خلال ال3 سنوات الماضية والتى تراوحت بين 5 – 7% جيدة جداً بالمقارنة بالاقتصادات الناشئة. وأوضحت الخبيرة المصرفية، أن علامات تعافى الاقتصاد العالمى من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية بدأت فى الظهور والتنامى، وبالتالى أصبح تخوف البنوك المصرية من الأقراض غير منطقى.