تفاصيل حريق مخزن بمصنع موبيليا فى أكتوبر.. 46 سيارة إطفاء تحاصر النيران و5 سيارات إسعاف لنقل المصابين.. مدير أمن الجيزة يصل مكان الحادث لمتابعة جهود الحماية المدنية.. ومالك المصنع يستغيث بطائرات الجيش

نشب حريق هائل، اليوم الثلاثاء، بمخزن أحد مصانع الموبيليا بطريق "مصر – إسكندرية" الصحراوى التابع لشركة "موبيكا" للأثاث، ما أدى إلى تفحم كميات كبيرة من محتوياته والجلود والمواد الخام ومستلزمات تصنيع الموبيليا، حتى وصلت النيران إلى خزان السولار واشتعلت النيران على مساحة 5 آلاف متر.

ودفعت الحماية المدنية ب46 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق داخل المخزن، حيث دفعت مصلحة الدفاع المدنى ب 5 سيارات، والحماية المدنية بالقليوبية ب4 سيارات، والقاهرة بسيارات إضافية وخزانات مياه، بالإضافة إلى سيارات الحماية المدنية بالجيزة، للمساهمة فى عمليات الإخماد ومنع خطر امتداد النيران لمصنع الدراجات البخارية والسيارات المجاورة.

وانقذ رجال الدفاع المدنى مخازن تحوى كميات كبيرة من الموبيليا والجاملون، ومواد مستلزمات تصنيع سريعة الاشتعال من امتداد النيران إليها.

كما دفعت هيئة الإسعاف ب5 سيارات إلى محيط موقع الحادث، بينما فرض رجال الأمن كردونا بمحيط الحريق، لمنع وصول العمال للشركة وتسهيل عمليات الإطفاء لرجال الدفاع المدنى، وسط انتشار العديد من قيادات مديرية أمن الجيزة.

وانتقل اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، إلى موقع الحريق لمتابعة جهود رجال الحماية المدنية خلال عمليات الإطفاء، برفقة قيادات أمنية كبرى.

وناشد صاحب مصنع موبيكا القوات المسلحة بسرعة إرسال طائراتها للسيطرة على الحريق الذى نشب فى مصنعه بمنطقة أبو رواش، على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، مؤكدا أن سيارات الإطفاء المدنى لم تنجح فى السيطرة على النيران ما يستوجب تدخل طائرات الجيش قبل وقوع خسائر فادحة بالمصنع.

وكان اللواء أسامة شعبان مدير الحماية المدنية بالجيزة، تلقى بلاغًا من غرفة النجدة يفيد بنشوب حريق داخل إحدى الشركات بطريق إسكندرية الصحراوى.

وعلى الفور انتقل رجال الإطفاء، بقيادة اللواء هانى سعيد مدير قطاع الإطفاء والإنقاذ البرى بالجيزة إلى مكان الحريق، وتم الدفع بسيارات الإطفاء.

وتبين اشتعال النيران داخل أحد المخازن الخاصة بشركة "موبيكا" لصناعة الأثاث، ما أدى لتدمير محتوياته، وانتقال ألسنة اللهب إلى خزان السولار الذى تسبب فى تفاقم الحريق، وما زلت جهود الحماية المدنية للسيطرة على النيران مستمرة حتى كتابة هذه السطور.