احتفل معهد دراسات السلام التابع لحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، صباح اليوم ، باليوم العالمى للسلام الذى يوافق الحادى والعشرين من سبتمبر والذى تستضيفه مكتبة الإسكندرية. وقالت الدكتورة عزة الخولى؛ نائب مدير معهد دراسات السلام، إن المعهد نظم عددا من الفعاليات للأطفال والشباب لنشر الوعى لديهم بأهمية السلام وتدعيم ثقافة السلام فى المجتمع، وذلك من خلال مسابقات وعروض ثقافية وفنية. مضيفة أن الفعاليات عقدت فى ساحة الحضارات بمكتبة الإسكندرية شملت عروض عرائس متحركة ورقصة التنورة وعروضا من الفلكلور المصرى وعروضا لأفلام وثائقية وروائية حول السلام، إضافة إلى حفل غنائى يحييه الفنان حمزة نميرة. وأشارت الخولى إلى أنه تم تخصيص مساحات لعدد من منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية المهتمة بالسلام لعرض الأعمال والأنشطة التى يقومون بها فى هذا المجال. يذكر أن فكرة الاحتفال باليوم العالمى للسلام ترجع إلى عام 1981؛ حيث تم الاحتفال به لأول مرة عام 1982. وفى عام 2002، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع، قرارا يقضى بأن يكون اليوم الحادى والعشرون من سبتمبر من كل عام يوما للسلام العالمى تتوقف فيه كل الحروب والصراعات، هدنة لعمال الإغاثة ليحسّنوا من سبل الإعاشة لضحايا الصراعات، ولإتاحة الفرصة للمفاوضين لإعطاء دفعة لإيقاف القتال، ويوما يلتقط فيه المحاربون أنفاسهم علّه يكون نهاية للعنف.