كشفت مراسلة صحيفة الديلى تليجراف بلوس أنجلوس عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى آى" نصح رسامة الكاريكاتور التى دعت إلى يوم رسم الرسول بالاختباء فى مكان ما. وأوضحت الصحيفة، أن مولى نوريس من سياتل بواشنطن إضطرت إلى الانتقال من منزلها وتغيير اسمها بعد دعوة أنور العولقى أحد أعضاء القاعدة لإهدار دمها. وقال صحيفة سياتل الأسبوعية: "تلاحظون أن رسومات مولى نوريس لم توجد بالصحيفة هذا الأسبوع، هذا لأنه لم يعد هناك ما يدعى مولى". وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها: "الفنانة الموهوبة على قيد الحياة وبصحة جيدة، الحمد لله، لكن بناءً على إصرار المسئولين الأمنيين، فإنها تخفت منتقلة للعيش فى مكان ما وباسم مستعار، فالأمر أشبه بمحو الهوية تقريباً".