طالب أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بضرورة أن يتصدي المجلس الدولي لحقوق الإنسان للدعوات والأفعال التي تؤدي إلي كراهية الأديان. مثل الأحداث الأخيرة ضد الإسلام ومنها دعوات إحراق المصحف.وقال أوغلو إن مثل هذه الدعوات يجب أن تدان, مشيرا إلي أن القرآن الكريم والكتب السماوية الأخري هي التي تعتبر الكتب السماوية الرائدة لحقوق الإنسان.وطالب أيضا بضرورة إقامة مكتب مراقبة داخل مكتب مفوضية حقوق الإنسان من أجل تسجيل ومكافحة مثل هذه الأفعال التي تؤدي إلي كراهية الأديان, كما حث المفوضة نافي بيلاي علي تقديم تقرير سنوي عن هذه المتابعة.علي صعيد آخر, اختبأت رسامة الكاريكاتير الأمريكية مولي نوريس من سياتل إثر تلقيها تهديدات, وذلك بعد أن أثارت عاصفة غضب ضدها بتشجيعها علي رسم صور للنبي محمد صلي الله عليه وسلم.وقالت صحيفة سياتل ويكلي التي نشرت في البداية رسما لنوريس تحت عنوان فليشارك الجميع في حملة رسم محمد إن مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي طلب من الفنانة الامريكية الاختباء.وجاء في تقرير الصحيفة أنه بناء علي إصرار كبار خبراء الامن في مكتب التحقيقات الاتحادي بدأت نوريس التنقل وتغيير اسمها وتمويه هويتها.وكان أنور العولقي وهو رجل دين مسلم ولد في الولاياتالمتحدة له صلة بالقاعدة ويعتقد انه مختبيء في اليمن قال في وقع علي الانترنت هذا الصيف ان نوريس الرسامة الكاريكاتيرية التي تهتم بالقضايا الاجتماعية مستهدفة.ومن ميلانو- كتب هند السيد هاني: دعت الجالية الاسلامية بمدينة ميلانو شمال ايطاليا حكومات العالم الإسلامي إلي التحرك لمنع قانون من المنتظر أن يتقدم به حزب رابطة الشمال المشارك في الائتلاف الحاكم يمنع ارتداء النقاب في البلاد. وأوضح أسامة السنطاوي أمين المركز الإسلامي السابق بميلانو في تصريح لوكالة( آكي) الإيطالية للأنباء أن روما تحركت من أجل قضية سكينة( السيدة الإيرانية المحكوم عليها بالرجم) وهي قضية خارجية, فأولي أن تتدخل حكومات الدول الإسلامية من أجل منع قانون يتعلق بجاليتهم في إيطاليا, وأضاف ان قانون حظر النقاب يعني ان عددا قليلا من النواب يحدد مصير الجالية المسلمة بإيطاليا وذلك من خلال التضييق اكثر علي حرياتهم.