لا للحقد والعنصرية والتطرف والإرهاب

عقد كامل من الاعتداءات على الإسلام من جماعات صغيرة من الأغبياء والخطرين تمتلك القدرة على الإساءة والتخريب أيضا من حكومات ورجال دين.
عقد كامل من الاعتداءات بالرسوم المسيئة على نبى الرحمة عليه الصلاة والسلام ومنع بناء المآذن فى سويسرا وحرب عالمية على الحجاب وأخيرا بحرق وتمزيق نسخ من المصحف الشريف.
أعمال عنصرية بغيضة نهايتها الخراب والانهيار الثقافى واقع لابد لنا أن ننتبه إليه، حيث إن الأغبياء اليوم أصبح لهم دور فى صنع التاريخ الإنسانى كما قال شكسبير "التاريخ قصة مليئة بالضوضاء والفوضى يرويها غبى".
هؤلاء الأغبياء بالرغم من استنكار القاصى والدانى فى هذا العالم لما يفعلون لا يتوقفون عن جرائمهم لأنها أعمال ترضى غريزة الحقد والكراهية والانتقام لديهم، وفى النهاية الإرهابيون لا يدفعون ثمن جرائمهم بل يدفعها الآخرون.
نحن لا ننكر أن هذا الغباء يأتى كرد فعل على أعمال غبية قام بها أغبياء آخرون فى أحداث سابقة ولكننى أكرر أنها وباء الإرهاب والذى ابتلى هذا العالم المجنون منذ عقود.
من هنا من على منبر اليوم السابع أدعو الجميع إلى حياة التسامح والصبر على القلة الغبية التى تفرخ الإرهاب والإرهابيين بأفعالها المشينة والصبر على هذا العالم المجنون.