الحكومة: لا زيادة فى أسعار تذاكر القطارات المكيفة خلال العيد وتوفير 50 ألف مقعد يوميا.. ولا صحة لقطع الغاز عن المصانع فى أغسطس المقبل.. وتنفى إلغاء الاعتكاف بالمساجد.. وتؤكد: احتياطى السكر 1.5مليون طن

أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء فى تقرير كشف الحقائق، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بإضافة زيادة لأسعار تذاكر القطارات المكيفة بنسبة 20% والقطارات العادية بنسبة 10% خلال عيد الفطر المبارك، قام المركز بالتواصل مع هيئة سكك حديد مصر والتى نفت صحة هذه الأنباء تماماً، وأكدت أنه لا زيادة فى أسعار تذاكر القطارات هذا العام، وذلك تيسيرًاً على المواطنين خلال إجازة عيد الفطر المبارك وعدم تحملهم أعباء إضافية فى تذاكر السفر بالقطارات.
وأشارت الهيئة إلى أنها استعدت لاستقبال عيد الفطر عن طريق الدفع ب 15 قطاراً إضافياً تضم 50 ألف مقعد إضافة إلى القطارات الأساسية بشكل يومى خلال أيام العيد ذهابا وعودة.
وأضافت أنه سيتم توفير 50 ألف مقعد يومى على قطارات الوجه القبلى خلال فترة العيد، وأنه من حق كل مواطن الحصول على 4 تذاكر ببطاقة الرقم القومى.
وأضافت الهيئة بأنها اتخذت خطوات مشددة لمراقبة منع بيع التذاكر فى السوق السوداء، وناشدت المواطنين الإبلاغ فورًا عن أى حالات لبيع التذاكر بطريقة مخالفة.
وأكدت الهيئة أنها اتخذت أقصى درجات الاستعداد وجاهزية المعدات وفرق الطوارئ لمواجهة أية طوارئ، وكذلك تم إلغاء إجازات طوائف التشغيل خلال العيد، موضحة أنها ستعمل على مدار الساعة، نظراً لأن أمن وسلامة المواطنين هما الهدف الأول الذى يجب الحفاظ عليه.
وأوضح المركز أنه فى ضوء ما تردد فى العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى من أنباء تُفيد بوجود أزمة سكر بالسوق المحلية، قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتى أكدت أن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة.
وأوضحت الوزارة للمركز أن ما تردد عن وجود أزمة سكر بالسوق المحلية لا أساس له من الصحة، وأنه متوفر بكميات كبيرة فى السوق المحلية بكافة المحافظات وعلى البطاقات التموينية وفى المجمعات الاستهلاكية وجميع أفرع جمعيتى والسيارات المتنقلة وكذلك محلات البقالة التموينية.
وأضافت الوزارة أن الاحتياطى الاستراتيجى من السكر المحلى يصل إلى 1,5 مليون طن ويكفى لتلبية احتياجات المواطنين على بطاقات التموين لسنة قادمة.
كما أضافت أنها شكلت لجنة لمتابعة ملف السكر فى مصر برئاسة وزير التموين وتم تشكيلها واعتمادها من قبل رئيس مجلس الوزراء وعضوية جميع رؤساء شركات السكر والخبراء المختصين بصناعة السكر، وبمجرد دخول موسم القصب فى يناير المقبل سيساعد فى تدعيم الاحتياطى، وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة ناقشت رفع كفاءة وخفض تكلفة إنتاج السكر ووضع إستراتيجية ورؤية واضحة بهدف وصول السلعة للمستهلك بسعر مناسب.
وفى ضوء ما أثُير من أخبار تُفيد بقيام الشركة القابضة للغازات الطبيعية بقطع الغاز عن المصانع فى شهر أغسطس القادم، تواصل المركز مع وزارة البترول والثروة المعدنية التى نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلاً، وأكدت أنه لن يتم قطع الغاز الطبيعى عن المصانع خلال شهر أغسطس المقبل.
وأوضحت الوزارة أن هناك تنسيقاً دائماً مع المصانع فى هذا الشأن، كما أنه تم التنسيق مع بعض المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة فقط وعددها محدود على إجراء أعمال الصيانة فى شهر أغسطس الذى يشهد زيادة كبيرة فى استهلاك الغاز، وأكدت الوزارة أن هذه المصانع عددها محدود جداً ولا يشمل التنسيق باقى قطاعات الصناعة.
وأشارت إلى أن هناك تنسيقاً دائماً ومستمراً بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية وبين الشركات فيما يخص عمليات التوريد، وأوضحت الوزارة أن هذا التنسيق واختيار التوقيت تم مع المصانع بشكل مسبق، وذلك لتوجيه أكبر كم من الغاز لمحطات توليد الكهرباء والتى تشهد استهلاكاً متزايداً فى تلك الفترة.
وتواصل المركز مع وزارة الاوقاف عقب ما تم تداوله من أنباء تُفيد بقيام وزارة الأوقاف بإلغاء الاعتكاف فى المساجد خلال شهر رمضان، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الأوقاف والتى نفت صحة تلك الأنباء تماماً، وأكدت أنها لم ولن تمنع الاعتكاف فى العشرة الأواخر من شهر رمضان الكريم.
وأضافت أنها كانت تستعد لإعداد أماكن مساجد الاعتكاف وصلوات التراويح والتهجد والعيد منذ 6 أشهر حتى تكون المساجد واحة للأمن والأمان والطمأنينة ويؤدى المسلمين عباداتهم بكل راحة.
وأوضحت الوزارة أنها وضعت بعض الضوابط والشروط للاعتكاف بالمساجد من أجل تنظيم إقامته فالاعتكاف يكون فى المسجد الجامع لا فى الزوايا ولا فى المصليات، وشددت الوزارة على ضرورة أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب لديه تصريح من وزارة الأوقاف لم يسبق إلغاؤه، وأن يكون المكان مناسبًا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين.
كما أكدت على أهمية أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا وذلك عن طريق تسليم المعتكف لبطاقة الرقم القومى منعاً للمندسين على أهالى الحى، وأشارت الوزارة إلى أنه تم تخصيص ألف مسجد جامع على مستوى الجمهورية للاعتكاف.
موضوعات متعلقة..
- الوزراء: احتياطى السكر يكفى حاجة البلاد عاما كاملا ب1.5 مليون طن