أعلن الشاعر عبد الله الخشرمى، رئيس المركز العربى للثقافة والإعلام، ورئيس الاتحاد العالمى للشعراء، عن فوز عمرو موسى بجائزة التميز العربى للأداء القيادى، وشيخ النقاد العرب الدكتور صلاح فضل، بجائزة النقد الأدبى، وذلك خلال المؤتمر العربى للثقافة والإبداع. وقال عبدالله الخشرمى، إن النتائج والصدى الكبير الذى حققته جائزة التميز العربى بعد اختتام المؤتمر العربى للثقافة والإبداع الذى عقد فى العاصمة السعودية "الرياض"، بحضور الأمير فيصل بن بندر ودعمه واحتوائه لهذا المشروع العربى الكبير، لا شك أنه ترك بصمات كبيرة على مستوى الوطن العربى بحيث أن فوز عدد من رموز العالم العربى فى مقدمتهم ضيف الشرف للمؤتمر عمرو موسى وشيخ النقاد العرب الدكتور صلاح فضل، وعدد كبير من الرموز أمثال عبد العزيز البابطين ومؤسسة البابطين والحى الثقافى كتارا بحضور الدكتور خالد الصريطى، وفوز العديد من روائد الأدب السعودى امثال الدكتورة فوزية أبو خالد فى الشعر والدكتور محمد ربيع للأدب. وأوضح عبدالله الخشرمى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن كل ذلك يعطى دلالة حقيقية على أهمية التميز العربى ولا شك حضور ومشاركة عمرو موسى وفوزه بجائزة التميز للإبداع والأداء القيادى تعطى دلاله على الموضوعية لهذه الجائزة وعلى مصداقيتها وما يؤكد ذلك الصدى الايجابى الكبير الذى حققته هذه الجائزة. وأضاف عبدالله الخشرمى، أن المؤتمر العربى للثقافة والإبداع أيضا أطلق أطول معلقة فى العالم تحت عنوان "معلقة السلام" لمجموعة كبيرة للعديد من شعراء العالم وبلغات عديدة، كما أطلق المنتدى الثالث للمخترعين العرب وورش العمل فى هذا المؤتمر، بالإضافة إلى أمسية خاصة عن الشعر والمحبة والسلام بنادى الرياض الأدبى، ولا شك أن الاتحاد العالمى للشعراء عندما اطلق هذا الملتقى الشعرى الهام مع عدد من رموز الشعر كان يهدف إلى إرسال رسالة للعالم العربى وتحديد بالمملكة العربية السعودية حول السلام والرهان الحقيقى لهذه الأمة من خلال مورثها وإيمانها فهى صانعة السلام حتى إذا كان هناك كيانات سرطانية حاولت أن تشوه صورة العالم العربى وتطلق سمومها الإرهابية بكل أنحاء العالم وعبر دول فى أوروبا ولكن يظل العالم العربى مهدا للسلام ورسالته الخالدة هى إشارة حقيقية لهذه الرسالة العظيمة. وتابع رئيس المركز العربى للثقافة والإعلام، ورئيس الاتحاد العالمى للشعراء، ومن أهم الأحداث الذى انبثق عنها اتحاد الشعراء العرب أنه يوقع لأول مرة فى السعودية على وثيقة الاتحاد العالمى للشعراء التى تدين الإرهاب وفاعله، وقد سبق وأن وقعت فى جامعة الدول العربية فى 17 مارس الماضى خلال المؤتمر العالمى الأول للشعراء بحضور وزير الثقافة المصرى، وأمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة السابق، وعدد من أهم الشعراء بالوطن العربى والفعالين فى الساحة العربية والدولية. ولفت رئيس المركز العربى للثقافة والإعلام، ورئيس الاتحاد العالمى للشعراء، إلى أن هذه الوثيقة التى انطلقت فى فى المغرب فى 6 إبريل العام الماضى، وفى 4 يناير خلال فعاليات معرض الكتاب بالقاهرة، ثم فى السعودية وتم التوقيع عليها والتى تهدف إلى وقوف الشعر وانحيازه التام للسلام وإدانته لكل سبل الإرهاب وفاعل الإرهاب على مستوى هذا الكوكب.