صعوبات تواجه الشركات الصينية المنتجة للأجهزة الذكية بالسوق المصرى

لم تستطيع الشركات الصينية المنتجة للهواتف الذكية احتلال صدارة السوق المصرى على الرغم من اقتراب عدد مستخدمى هذه الأجهزة بالسوق لنسبة تقترب من 50% من حجم الاشتراكات بالهاتف المحمول والتى تصل إلى 94 مليونا، ذلك فى الوقت الذى تتجه فيه الشركات العالمية المنتجة للأجهزة والمستثمرة بمصر فى تنفيذ استراتيجيات لطرح أجهزة جديدة، يمكنها استقبال خدمات الجيل الرابع للمحمول والذى تطرحه الحكومة قبل نهاية العام بالسوق المصرى، حيث يضطر الكثير من المستخدمين لتغيير هواتفهم المحمولة لتتوافق مع خدمات 4G بأسعار مناسبة، حيث لا تتجاوز نسبة الأجهزة المقدمة لهذه الخدمة بين المستخدمين نسبة 2%.
وأوضح مصدر مسئول بأحد المحال الكبرى المتخصصة فى بيع الأجهزة بمصر، قد تتغير خريطة مبيعات الشركات خلال العامين القادمين مدعومة بخدمات الجيل الرابع، حيث تتصدر شركة سامسونج السوق بنسبة كبيرة للغاية تصل إلى 58% وتليها شركة أبل الأمريكية فى مبيعات الأجهزة من الفئات العليا ثم شركة هواوى وات شتى سى وسونى موبايل.
وذكر المصدر أن السوق المصرى واعد للغاية، موضحا أن بعض شركات الهواتف الصينية تواجه صعوبات لاسيما وأن الشركات الكبرى تنفق الكثير على براءات الاختراع وتدخل فى نزاعات قضائية مثل أبل وسامسونج وهواوى وات شتى سى، ولكن هناك شركات تحصل على تصميم لبعض الهواتف وتقوم بإنتاجه بأسعار أقل، ولكن ليس لديها القدرة على الابتكار مثل إطلاق نظارات الواقع الافتراضى أو الساعات الذكية والتى تشهد منافسة كبيرة حاليا بالعالم.
وكان مصدر مسئول قد أكد فى وقت سابق أن شركات تكنوموبايل و zte و oppo مازالت لم تحقق نسبة 2 % من حجم السوق المصرى، مشيرا إلى أن الشركات الكبرى تنفق أمولا طائلة على البحث والتطوير.
وأضاف أن سامسونج الكورية تنفق نحو 11% من دخلها على البحث والتطوير، كما لجأت العديد من الشركات الكبرى إلى تصميم هواتف بتقنية عالية وطرح ساعات ذكية فاخرة ونظارات للواقع الافتراضى، وهو ما يفرض تحديا كبيرا على شركات "oppo و تكنو موبايل و zte .
كما أشار إلى أن أزمة الدولار أثرت على مبيعات سوق الأجهزة، لاسيما من الهواتف الفئة العليا مرتفعة الثمن، حيث ارتفعت أسعار الأجهزة بشكل كبيرة.
موضوعات متعلقة:
خبراء أمنيون يكتشفون "فيروس إلكترونى جديد" يستهدف الأنظمة الصناعية