أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، اليوم، أن الإرهاب هو التهديد، الذى يخيم على بطولة كأس أمم أوروبا التى تستضيفها بلاده، اعتبارا من العاشر من الشهر المقبل، فيما تجنب الإعلان عن أى مشكلات محتملة بسبب الاحتجاجات والإضرابات ضد إصلاح قانون العمل. وفى مقابلة نشرتها صحيفة (سود أويست)، ردا على سؤال حول ما إذا كان موقف النقابات من هذا الإصلاح سيؤثر على البطولة، قال هولاند أن "التهديد لا يزال يتمثل فى الإرهاب". وتزامن نشر مقابلة الرئيس الفرنسى مع بدء إضراب السكك الحديدية فى لتشهد البلاد يوما جديدا من الاحتجاجات والإضرابات فى قطاعات مثل السكك الحديدية والمترو والطيران. وعن تأمين فعاليات البطولة فى فرنسا، أشار هولاند إلى أن بلاده ستوظف 90 ألف شخص فى قطاع الأمن الخاص بالبطولة ما بين شرطيين وعناصر درك وعسكريين وعناصر حماية مدنية ومتطوعين. وأشار أيضا إلى قرار الإبقاء على المناطق المخصصة للمشجعين رغم التهديد الجهادى على البطولة، وذلك "لتجنب وقوع تجاوزات، فالأفضل أن يكون الأمر منظما حفاظا على سلامة المشجعين". وأضاف أن السيطرة الأمنية على الحدود سيتم تعزيزها أيضا للحيلولة دون قدوم مثيرى الشغب لتعكير صفو البطولة. وتحتضن فرنسا، التى شهدت عاصمتها هجوما إرهابيا عنيفا فى نوفمبر خلف 130 قتيلا، بطولة أمم أوروبا فى الفترة ما بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليو المقبلين. موضوعات متعلقة.. - يورو 2016.. ليفاندوفسكى يزين قائمة بولندا النهائية